أعلنت هيئة الأرصاد الجوية تفاصيل حالة الطقس اليوم الثلاثاء، مشيرة إلى بدء تراجع تدريجي في درجات الحرارة بعد الموجة الحارة التي شهدتها البلاد مؤخرًا.
وتوقعت الهيئة أن يسود طقس حار رطب نهارًا على شمال البلاد حتى القاهرة الكبرى وشمال الصعيد، بينما يكون مائلًا للحرارة رطبًا ليلًا وفي الساعات الأولى من الصباح على معظم الأنحاء.
كما أشارت إلى احتمالية تكوّن شبورة مائية من الرابعة حتى الثامنة صباحًا على السواحل الشمالية، مدن القناة، القاهرة الكبرى، الوجه البحري، وشمال الصعيد، تمتد أحيانًا إلى مناطق من وسط سيناء.
أما عن توزيع الطقس:
القاهرة الكبرى والوجه البحري: حار رطب نهارًا – مائل للحرارة رطب ليلًا.
السواحل الشمالية: مائل للحرارة رطب نهارًا – لطيف ليلًا.
جنوب الصعيد وجنوب سيناء: شديد الحرارة رطب نهارًا – مائل للحرارة ليلًا.
وأضافت الأرصاد أن نشاط الرياح ليلًا على معظم المناطق يساعد على تلطيف الأجواء.
درجات الحرارة المتوقعة اليوم:
القاهرة الكبرى: العظمى 34 – المحسوسة 36
السواحل الشمالية الغربية: العظمى 30 – المحسوسة 33
جنوب سيناء وسلاسل البحر الأحمر: العظمى 37 – المحسوسة 38
شمال الصعيد: العظمى 36 – المحسوسة 38
جنوب الصعيد: العظمى 41 – المحسوسة 43
يختتم طلاب الثانوية الأزهرية، اليوم الثلاثاء، امتحانات الدور الثاني للعام الدراسي الحالي، والتي انطلقت الأسبوع الماضي في مختلف محافظات الجمهورية.
ويؤدي طلاب القسم العلمي امتحان مادة النحو، بينما يؤدي طلاب القسم الأدبي امتحاني الحديث والتوحيد، وذلك وفقًا للجدول المعلن من قبل قطاع المعاهد الأزهرية.
وأكد الشيخ أيمن عبد الغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، أن الامتحانات سارت بانضباط كامل وشفافية تامة دون معوقات جوهرية، مشددًا على أن الأزهر يضع طلابه في صدارة اهتماماته ويوفر لهم الأجواء المريحة والآمنة داخل اللجان.
وأشار إلى أن غرفة العمليات المركزية تتابع سير الامتحانات لحظة بلحظة، بالتنسيق مع الجهات المعنية، لضمان أعلى معايير النزاهة والالتزام، وتهيئة بيئة مستقرة تعكس حرص الأزهر على مستقبل أبنائه.
أصدر الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، قرارا، بأن يكون يوم الخميس الموافق 4 من شهر سبتمبر 2025، الموافق 12 من شهر ربيع الأول عام 1447 هجرية، إجازة رسمية مدفوعة الأجر، للعاملين في الوزارات، والمصالح الحكومية، والهيئات العامة، ووحدات الإدارة المحلية، وشركات القطاع العام، وشركات قطاع الأعمال العام؛ وذلك بمناسبة المولد النبوي الشريف.
تتزامن المناسبة هذا العام مع طقوس دينية واجتماعية تتكرر سنوياً، حيث تعمّ أجواء روحانية يختلط فيها الاحتفاء الشعبي بالفعاليات الدينية في المساجد والساحات العامة، ومن أبرزها حلقات الذكر والإنشاد، والابتهالات والمدائح النبوية، إلى جانب عروض مختصرة للسيرة النبوية الشريفة، التي يحرص عليها المواطنون احتفاءً بالمناسبة.