دعت الحكومة الفيدرالية ، بالتعاون مع بعض أعضاء منصة الإنقاذ الصومالية، في بيان مشترك، إلى تعزيز الوحدة الوطنية، واستقرار النظام السياسي، وتحقيق الحوكمة الشاملة، مع منح الأولوية لمسار بناء الدولة الصومالية.
وأوضح البيان أن القادة المشاركين توصلوا إلى توافق في عدد من القضايا الأساسية، منها:
1. التأكيد على صيانة استقلال ووحدة الدولة الفيدرالية الصومالية.
2.مشاركة الجميع في جهود تعزيز الأمن الوطني واستعادة المناطق التي لا تزال تحت سيطرة الجماعات المسلحة المتطرفة.
3. انتخاب البرلمان الفيدرالي لرئيس الدولة، وانتخاب مجالس الولايات لرؤساء ونواب حكومات الأقاليم.
4.تمتع الرئيس بصلاحية تعيين رئيس وزراء الدولة الفيدرالية، مع مصادقة البرلمان وإمكانية سحب الثقة.
5.تشكيل حزب وطني يحصل على ما لا يقل عن 10% من أعضاء البرلمان الفيدرالي.
6. اعتماد عملية الانتخابات وفق قانون الانتخابات لعام 2024 مع مراعاة البنود الواردة في البيان المشترك.
7. الإسراع في إجراء انتخابات المجالس المحلية وحكومات الولايات والحكومة الفيدرالية.
8. استكمال فصول الدستور الفيدرالي المتبقية لضمان الشرعية واستقرار مسار بناء الدولة.
9.مشاركة جميع الأطراف، من الأغلبية والمعارضة، في العملية الانتخابية المباشرة لاختيار مجالس المناطق، ومجالس الولايات، والمجلسين الفيدراليين.
القادة المشاركون في البيان:
محمد مرسل شيخ عبد الرحمن، الرئيس السابق لمجلس الشعب وعضو مجلس النواب الحالي ونائب رئيس منصة الإنقاذ الصومالية.
شريف حسن شيخ آدم ، الرئيس السابق للبرلمان ورئيس إقليم جنوب الغرب سابقًا.
عمر عبد الرشيد علي شرماركي، رئيس الوزراء الأسبق للبلاد.
طاهر محمود غيلي وزير سابق والمتحدث الرسمي لمنصة الإنقاذ الصومالية.
ودعا البيان جميع الأطراف السياسية إلى توحيد الصفوف والمشاركة الفاعلة لضمان إنجاح مسار التحول الديمقراطي في البلاد.
استقبل رئيس الوزراء الصومالي حمزة عبدي بري، في مكتبه السفير الصيني لدى الصومال وانغ يو.
وجرى خلال اللقاء استعراض سبل تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأعرب رئيس الوزراء عن شكره لجمهورية الصين الشعبية على دعمها المتواصل للصومال في الجوانب السياسية والأمنية والاقتصادية والإنسانية.
من جانبه، أكد السفير وانغ يو عمق العلاقات بين الصومال والصين، مشددًا على استمرار بلاده في دعم الصومال حكومةً وشعبًا.
