أكد وزير الخارجية السعودي، خلال كلمته في الاجتماع الاستثنائي لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، على أهمية اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة وضمان إدخال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل لإنقاذ حياة المدنيين.
وشدد الوزير على أن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية أساسية في دعم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، إلى جانب الوكالات الأممية العاملة في الأراضي الفلسطينية، بما يضمن استمرار خدماتها الإنسانية والإغاثية.
وأضاف أن استمرار جرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والإنساني، داعيًا إلى تحرك عاجل من المجتمع الدولي لوقف هذه الانتهاكات ومحاسبة المسؤولين عنها. كما طالب برفض إعلان سلطات الاحتلال نيتها فرض سيطرة كاملة على القطاع، مؤكدًا أن مثل هذه السياسات الأحادية لن تجلب سوى مزيد من التوتر والتصعيد في المنطقة.
وشدد وزير الخارجية السعودي على أن المملكة ستواصل دعمها للشعب الفلسطيني في نضاله المشروع، والعمل مع شركائها الدوليين والإقليميين من أجل تحقيق العدالة وإنهاء المعاناة الإنسانية المستمرة في غزة.
بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، مع وزير خارجية مملكة هولندا كاسبر فيلدكامب، المستجدات الإقليمية والدولية ، وفي مقدمتها التطورات في قطاع غزة وتداعياتها الأمنية والإنسانية.
جاء ذلك خلال تلقي وزير الخارجية السعودي اتصالا هاتفيا من نظيره الهولندي، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء السعودية "واس"
وأعربت وزارة الخارجية السعودية عن الرفض التام للأفكار والمشاريع الاستيطانية والتوسعية التي يتبناها الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت في بيان لها اليوم الأربعاء ندين بأشد العبارات تصريح رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي حيال ما يسمى رؤية "إسرائيل الكبرى"
وتشهد المملكة العربية السعودية استعدادات لإطلاق النموذج الأول من نوعه للذكاء الاصطناعي باللغة العربية، حيث يتم تطويره وتدريبه بالكامل ضمن حدود المملكة. من المقرر أن يتم هذا الإطلاق خلال نهاية أغسطس المقبل، ويهدف برنامج “عالم” إلى تعزيز استخدام اللغة العربية بكل لهجاتها، بالإضافة إلى تضمين استراتيجيات لحماية الثقافة والسياسة تبعًا لمتطلبات المنطقة، وذلك عبر شركة “هيوماين”.