ظهر حارس مرمى فريق ريال مدريد تيبو كورتوا، في تصريحات صحفية بعد الفوز على أوفييدو 3-0 في الجولة الثانية من منافسات الدوري الإسباني.
وقال الحارس:"إنه فوز مهم للغاية. الفوز خارج الديار مع الحفاظ على نظافة الشباك أمر مهم. المستوى الذي أظهرناه، وردود أفعالنا، وضغطنا كان رائعًا حتى آخر ثانية من المباراة. كنا نعلم أنها مباراة صعبة، فهي الأولى لأوفييدو في الدرجة الأولى بعد 24 عامًا".
وأضاف:"بصراحة، إنه ملعب من مستوى الدرجة الأولى، وفريق من الدرجة الأولى، وقد استمتعت باللعب هنا. كنا نعلم أن الأمر سيكون صعبًا، فقد بدأوا المباراة بشكل جيد، لكننا تداركنا الموقف وخلقنا الكثير من الخطورة. حارسهم قام بعمل رائع ليبقي المباراة متكافئة حتى النهاية".
وشدد:" هجومياً كان بإمكاننا حسم المباراة مبكرًا. عندما تكون النتيجة 0-1 فأنت تعرف أن لديهم دائمًا فرصة، مثل الكرة التي ارتدت من القائم. جميع اللاعبين دافعوا بجدية وضغطنا بشكل جيد، وهذا ما سيمكننا من تحقيق الكثير من الانتصارات. في الهجوم كانت لدينا في النهاية 10 تسديدات على المرمى وسجلنا ثلاثة أهداف، وهذا أمر مهم".
ونوه:" طلب ألونسو منا منذ البداية أن نبدأ بشكل قوي مع الكثير من الضغط المتقدم والرقابة. إذا ضغطت في الأمام فلن يكون لديهم طريقة للخروج سوى إرسال الكرات الطويلة، وهناك أكون أنا أو أحد المدافعين لاستعادة الكرة بسرعة والعودة للهجوم. من الصعب جدًا على الفريق المنافس الخروج من هذا الضغط، وهذا ما حاولنا فعله ونجحنا فيه بشكل جيد. قد يحدث أن يخرجوا من الضغط ويشنوا هجمة مرتدة، ولهذا من المهم أن يعود جميع اللاعبين للخلف. هذا ما فعلناه اليوم، وكذلك أمام أوساسونا، وهذه هي الطريقة التي يجب أن نواصل بها".
واستطرد:" أشعر أنني بحالة جيدة. في مباراة أوساسونا لم يكن لدي الكثير من العمل. المدرب يطلب مني اللعب متقدمًا أكثر، لذا أركض كثيرًا وأواكب الفريق، لأنه عندما يضغطون في الأمام عليّ أن أكون هناك؛ أحيانًا أجد نفسي في منتصف الملعب. الأمر يتطلب تركيزًا كبيرًا، مثل التصدي في النهاية، والحفاظ على نظافة الشباك. كان هدفنا جميعًا هو إنهاء المباراة بشباك نظيفة، وفي النهاية الفوز 0-3 أفضل من الفوز 2-1 مع المعاناة في الدقائق الأخيرة".
وعن جماهير أوفييدو، أتم:"كان الأمر رائعًا. مر وقت طويل منذ أن لعبنا هنا، وهذا يعني الكثير لهم. إنها جماهير عظيمة وملعب كبير للدرجة الأولى، وهناك أيضًا الكثير من الناس الذين يحبون ريال مدريد. في الفندق كان هناك طفل يرتدي قميصي، وقد لفت انتباهي. رغم أننا كنا في عجلة لتناول الطعام ذهبت إليه وإلى والده لتوقيع القميص. الطفل ووالده بكيا، وكان ذلك رائعًا. هذه تفاصيل صغيرة يمكننا القيام بها ولا تكلف شيئًا. عندما رأيت أنه يرتدي قميصي كان من السهل التوقيع له، وفي النهاية تسعد جزءًا كبيرًا من حياتهما. هذا يجعلني سعيدًا".