جيران العرب

أزمة أمنية في جامعة ساوث كارولينا والشرطة تطوق الحرم الجامعي

الإثنين 25 أغسطس 2025 - 02:54 ص
كتب- كريم الزعفراني
الأمصار

أفادت شبكة "سي إن إن"، نقلًا عن قناة القاهرة الإخبارية، بأن الشرطة الأمريكية طوقت جامعة ساوث كارولينا عقب بلاغ عن إطلاق نار داخل الحرم الجامعي.

 

ووفقًا للجامعة، فقد تم إبلاغ الأجهزة الأمنية بوجود مسلح نشط قرب الحرم الجامعي، ما استدعى تدخلًا عاجلًا من قوات الشرطة التي سارعت إلى تطويق المنطقة ومحاولة السيطرة على الموقف.

 

وفي بيان رسمي صدر صباح اليوم الإثنين، أوضحت الجامعة أن المشتبه به "رجل أبيض، يرتدي بنطالًا أسود، ويبلغ طوله نحو مترين"، مؤكدة أنه لا يزال في المنطقة.

 

ودعت الجامعة طلابها والعاملين فيها إلى الابتعاد عن مكان الحادث، مشددة على ضرورة إخلاء المنطقة أو الاحتماء بمواقع آمنة إلى حين إعلان السلطات السيطرة على الوضع. 

 

كما شددت على الالتزام بتعليمات مسؤولي السلامة العامة المتواجدين في الموقع.

 

«ترامب» يمنح الضوء الأخضر لبيع صواريخ بعيدة المدى لأوكرانيا


من جديد، يُظهر الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب»، دعمه القوي لأوكرانيا من خلال الموافقة على «صفقة بيع صواريخ بعيدة المدى»، ما يعكس تصعيدًا في الدعم العسكري لكييف في مواجهة الصراع المُستمر مع روسيا.

وفي هذا الصدد، أفادت صحيفة «وول ستريت جورنال»، نقلًا عن مصادر بأن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وافقت على بيع (3350) صاروخًا بعيد المدى (ERAM) لأوكرانيا.

 

تعزيز دفاعات أوكرانيا

وأضافت الصحيفة: «وافقت الإدارة هذا الأسبوع على بيع 3350 صاروخًا جو-جو من طراز ERAM لأوكرانيا، ومن المقرر أن تصل إلى أوكرانيا في غضون ستة أسابيع تقريبًا».

ووفقًا للصحيفة، بلغ إجمالي قيمة هذه الحزمة من الأسلحة (850 مليون دولار)، وشملت أيضًا «بنودا أخرى»، وقد تكفل حلفاء كييف الأوروبيون بدفع معظم تكاليفها.

وأكدت الصحيفة أن مدى صواريخ ERAM يتراوح بين 150 و280 ميلًا (241-450 كيلومترًا)، وأن استخدامها يتطلب موافقة البنتاغون.

 

وأوضحت الصحيفة: «بينما لم تُعلن الولايات المتحدة عن خطط لتزويد أوكرانيا بصواريخ إضافية، فإن أنواعًا أخرى من الأسلحة التي اشترتها السلطات الأوروبية من الولايات المتحدة قد يتم إرسالها إلى أوكرانيا».

أنظمة صاروخية حديثة

وتشمل هذه الأسلحة أنظمة دفاع جوي وأنظمة إطلاق صواريخ موجهة (GMLRS) بمدى 90 ميلًا (145 كيلومترًا)".

وتعتبر روسيا أن إمدادات الأسلحة لأوكرانيا تُعيق تسوية النزاع وتجر دول الناتو مباشرة إلى الصراع.

وأكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن أي شحنات تحتوي أسلحة لأوكرانيا ستكون هدفًا مشروعًا للجيش الروسي. بينما أكد الكرملين أن ضخ الغرب للأسلحة في أوكرانيا لا يُسهم في المفاوضات وسيكون له تأثير سلبي.