أفادت مصادر محلية سورية، فجر اليوم الإثنين، بأن "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) فرضت حظر تجوال في محافظة الرقة، بالتزامن مع تنفيذ حملة مداهمات واعتقالات طالت عددًا من السكان.
ووفقًا للمصادر، دفعت "قسد" بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى مقراتها في مدن الرقة والطبقة والمنصورة والكرامة، وسط استنفار أمني واسع.
وتداول ناشطون عبر منصات التواصل الاجتماعي بيانًا منسوبًا إلى الإدارة الذاتية الكردية، صادر عن "هيئة الداخلية في مقاطعة الرقة"، أعلنت فيه فرض "حظر تجوال جزئي" يبدأ من الساعة 12 بعد منتصف الليل وحتى الخامسة صباحًا، وذلك اعتبارًا من تاريخ صدور التعميم وحتى إشعار آخر.
ذكرت وسائل إعلام سورية، اليوم الأحد، أن قوات إسرائيلية توغلت في مناطق بريف القنيطرة جنوبي سوريا، حيث نفذت عمليات تفتيش وتمشيط في مواقع محاذية لخط وقف إطلاق النار.
في وقت سابق، أفادت وسائل إعلام سورية، بوقوع هجوم انتحاري في مدينة الميادين بدير الزور، تسبب في مقتل عنصر من الأمن السوري.
أوضحت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، أن عنصر من قوى الأمن الداخلي السوري استشهد جراء الهجوم الانتحاري الذي نفذه تنظيم داعش الإرهابي على حاجز السياسية في مدينة الميادين بدير الزور.
وأضافت وكالة سانا أن الهجوم الانتحاري نفذه تنظيم داعش الإرهابي على حاجز السياسية في مدينة الميادين بدير الزور، وتمكنت عناصر الحاجز من قتل أحد المهاجمين فيما فجر الثاني نفسه.
وكانت رحب المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا بجهود الولايات المتحدة والأردن والحكومة السورية لتشكيل مجموعة عمل مشتركة تهدف إلى دعم التوصل لوقف إطلاق نار شامل في البلاد، معتبرًا أن هذه الخطوة تمثل مدخلًا مهمًا لتخفيف حدة الصراع وتمهيد الطريق أمام عملية سياسية أكثر استقرارًا.
وفي السياق ذاته، أعلن المبعوث الأممي أن وزارة العدل المؤقتة في سوريا شكلت لجنة خاصة لتقصي الحقائق للنظر في الانتهاكات التي وقعت في محافظة السويداء، مشددًا على أهمية محاسبة المسؤولين عن تلك التجاوزات وتعزيز الثقة بين مؤسسات الدولة والمجتمع المحلي.
وأشار المبعوث الأممي إلى أن بعض النداءات الفردية التي وُجهت إلى جهات خارجية لطلب الدعم "أججت الاتهامات بوجود نوايا انفصالية"، داعيًا جميع الأطراف إلى توخي الحذر وتغليب المصلحة الوطنية على الحسابات الضيقة.
وأكد أن الأمم المتحدة تتابع بقلق التطورات الأخيرة في الجنوب السوري، مجددًا دعوته إلى ضبط النفس والالتزام بالقانون الدولي الإنساني، والعمل على حماية المدنيين وتهيئة الأجواء لعملية سياسية تضمن وحدة سوريا واستقرارها.
أدان المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، بشدة الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت العاصمة السورية دمشق، مطالبًا إسرائيل بوقف جميع الانتهاكات التي تمس سيادة سوريا وسلامة أراضيها.