الشام الجديد

8 ضحايا جراء التجويع في غزة خلال 24 ساعة

السبت 23 أغسطس 2025 - 03:09 م
ابراهيم ياسر
الأمصار

أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، عن وفاة 8 أشخاص نتيجة سوء التغذية بينهم طفلان خلال الساعات الـ24 الماضية.

وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان اليوم السبت، ارتفاع عدد شهداء التجويع في القطاع إلى 281 بينهم 114 طفلا.

وفي السياق ذاته كشفت مصادر طبية للقاهرة الإخبارية، عن سقوط 23 شهيدًا جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ فجر اليوم.

مجمع الشفاء بغزة: لدينا 320 ألف طفل دخلوا حالة سوء تغذية حاد

قال مدير مجمع الشفاء الطبي في غزة الدكتور محمد أبو سلمية، اليوم السبت: نواجه وضعا مأساويا ولدينا 320 ألف طفل دخلوا في حالة سوء تغذية حاد.

 الجوع في غزة 

وأضاف أبو سليمة: كل الجرحى في المستشفيات يعانون من سوء تغذية، وسوء التغذية معضلة كبيرة بالقطاع الآن ويحتاج لفترة طويلة لعلاج تداعياته.  

وفي السياق ذاته أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، عن وفاة 8 أشخاص نتيجة سوء التغذية بينهم طفلان خلال الساعات الـ24 الماضية.

وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان اليوم السبت، ارتفاع عدد شهداء التجويع في القطاع إلى 281 بينهم 114 طفلا.

وفي السياق ذاته كشفت مصادر طبية للقاهرة الإخبارية، عن سقوط 23 شهيدًا جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ فجر اليوم.  

مقتل 17 فلسطينيًّا بقصف مدفعي استهدف خيام نازحين في خان يونس 

وقال مصدر طبي بمستشفى ناصر، اليوم السبت، إن 17 فلسطينيًّا استشهدوا جراء قصف مدفعي شنه جيش الاحتلال الإسرائيلي على خيام النازحين في منطقة أصداء بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة. 

أفادت مصادر إسرائيلية اليوم (السبت) أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستعد لتنفيذ خطط رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو باحتلال مدينة غزة، وأن الأخير يعتقد أن حكومته ستنهار في حال عدم تنفيذ ذلك .

ونقلت صحيف "جيروزاليم بوست" عن مصدر في المؤسسة العسكرية الإسرائيلية قوله:"الانطباع هو أن رئيس الوزراء يمضي قدمًا في العملية... إنه يدرك أنه لا يمكنه التمسك بحكومته بدونها - سوف تنهار" .

ويقدر مسؤولون في جيش الاحتلال أن القتال في غزة قد يستمر لعدة أشهر، مع استعداد الجيش من خلال إرسال استدعاءات لحوالي 60 ألف جندي احتياطي في وقت سابق من هذا الأسبوع.

كما يخطط جيش الإحتلال لتنفيذ الاستدعاءات المستقبلية بشكل تدريجي، مع توقع إرسال المزيد من أوامر التجنيد في أوائل نوفمبر، والباقي في أوائل ديسمبر ويناير.

وقبل العملية المتوقعة، قدر مصدر أمني أن حماس "لم تعد تعمل كقوة عسكرية" في غزة، مضيفا أن الجيش ضرب "جميع كبار ضباطها، ولم يتبق سوى عدد قليل من الكتائب". ومع ذلك، قال المصدر إن على إسرائيل أن تستعد لاحتمال حاجتها للقتال ضد حماس حتى مقتل آخر مسلح (حسب قوله) .