كشف استطلاع لصحيفة معاريف الإسرائيلية، أن 62% من الإسرائيليين لا يثقون بحكومة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وجاء في الاستطلاع، أن 72% من الإسرائيليين يؤيدون إبرام صفقة تعيد المحتجزين، وأغلبيتهم تؤيد إنهاء الحرب في غزة.
وهذا الاستطلاع ليس الأول، بالأسبوع الماضي كشفت صحيفة معاريف عن استطلاع أظهر أن 69% من الإسرائيليين يخشون أن استمرار الحرب بغزة قد يؤدي إلى تآكل التماسك الاجتماعي بإسرائيل.
ووفقا للاستطلاع فإن 66% من الإسرائيليين يخشون أن استمرار الحرب في غزة سيتسبب في تضرر وضعهم الاقتصادي.
وكشف الاستطلاع أن 63% من الإسرائيليين يخشون من تهديدات أمنية قد تطالهم داخل إسرائيل أو خارجها مع بقاء الحرب.
وأقر جيش الاحتلال الإسرائيلي خطة احتلال قطاع غزة، وذلك في مسعى لتصفية القضية الفلسطينية.
فيما تتواصل الأزمة الإنسانية في غزة، اليوم السبت، تستعد القوات الإسرائيلية لهجوم واسع النطاق في القطاع، وذلك بعد أن وافق وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، على خطط الجيش للقضاء على حركة حماس وإجلاء السكان من قطاع غزة، بحسب تعبيره.
وحذر كاتس من إمكانية تدمير مدينة غزة ما لم تقبل حماس بشروط إسرائيل.
وأفاد المراسل العسكري للقناة 12 الإسرائيلية بأن الجيش سيطلب من مليون فلسطيني في مدينة غزة إخلاءها بداية من الأحد المقبل، مضيفة أنه من المتوقع أن يبدأ الهجوم الجديد على مدينة غزة منتصف سبتمبر.
وكانت القناة 12 الإسرائيلية قد أكدت أن وفد التفاوض قد يعود لمهامه خلال أيام، مشيرة إلى أن التواصل مع الوسطاء لم ينقطع.
وأضافت في تقرير لها أنه في الوقت الحالي لا توجد خلافات جوهرية بين إسرائيل وحماس بشأن مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف.
هذا، وحذرت أكبر مبادرة معنية بأزمات الغذاء في العالم من تفاقم المجاعة في مدينة غزة، مشيرة إلى أنها سوف تنتشر في القطاع في حالة عدم التوصل إلى وقف لإطلاق النار والسماح بدخول المساعدات بدون قيود.
وذكرت لجنة التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي إن مدينة غزة التي تضم مئات الآلاف من الفلسطينيين تشهد مجاعة قد تنتشر جنوبا لتصل إلى دير البلح وخان يونس بحلول نهاية الشهر المقبل.
وتأتي بيانات التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي بعد شهور من تحذيرات منظمات الإغاثة من أن تقييد إسرائيل لدخول الغذاء والمساعدات الأخرى إلى غزة وعملياتها العسكرية تسبب مستويات مرتفعة من المجاعة بين الفلسطينيين المدنيين، خاصة الأطفال.