عبرت 4 قوافل محملة بمساعدات إنسانية إماراتية متنوعة خلال الأسبوع الماضي إلى قطاع غزة عبر معبر رفح المصري.
جاء ذلك في إطار جهود دولة الإمارات لدعم وإغاثة الأشقاء الفلسطينيين خلال الظروف الراهنة وضمن عملية "الفارس الشهم 3" الإنسانية.
وتتألف القوافل من 76 شاحنة تحمل على متنها أكثر من 1419 طنا من المساعدات الإنسانية التي تشمل المواد الغذائية والمواد الطبية ومواد الإيواء ومواد التحلية.
ويشرف فريق المساعدات الإنسانية الإماراتية المتواجد في مدينة العريش على تحميل المساعدات بشكل دقيق، ومتابعة عمليات إيصالها عبر معبر رفح، وضمان وصولها إلى المستفيدين في قطاع غزة.
ويحرص الفريق على متابعة كافة التفاصيل الميدانية لضمان سرعة وكفاءة توزيع المساعدات على الأشقاء الفلسطينيين.
وتضاعف دولة الإمارات جهودها منذ بداية الهدنة، حيث كثّفت عمليات الإغاثة الإنسانية لدعم الشعب الفلسطيني في مواجهة الظروف الإنسانية الصعبة التي يمر بها القطاع، وتمثل ذلك في دخول 325 شاحنة مساعدات إماراتية تحمل 6775 طنا إلى قطاع غزة منذ فتح المعابر، مما ساهم بشكل كبير في تخفيف الأوضاع الإنسانية ورفع المعاناة عن الفئات الأكثر ضعفا وتوفير الاحتياجات الأساسية لهم.
وتؤكد دولة الإمارات التزامها المستمر بدعم الشعب الفلسطيني الشقيق، والتخفيف من آثار الأوضاع الراهنة، ووقوفها الدائم إلى جانب الأشقاء في قطاع غزة.
أعربت دولة الإمارات عن إدانتها الشديدة لخطة الاستيطان الإسرائيلية الجديدة في الضفة الغربية المحتلة، وللتصعيد العسكري المتواصل في قطاع غزة.
وقالت وزارة الخارجية الإماراتية، في بيان نقلته وكالة أنباء الإمارات (وام)، إن هذه الممارسات تمثل "انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة".
ووصف البيان الإجراءات الإسرائيلية بأنها تشكل "عرقلة خطيرة للجهود الإقليمية والدولية الساعية لتحقيق سلام عادل وشامل وإقامة دولة فلسطينية مستقلة".
وحذرت الخارجية من "الآثار الكارثية لاستمرار العدوان، وما يخلّفه من تفاقم للأزمة الإنسانية وتهديد لأمن واستقرار المنطقة".
وجددت الإمارات دعوتها إلى وقف فوري للاستيطان والعمليات العسكرية، مطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته لوقف الانتهاكات الإسرائيلية، وإطلاق مسار سياسي جاد يفضي إلى سلام عادل ودائم، استنادًا إلى قرارات الشرعية الدولية.