تستعد وكالة الفضاء الروسية "روسكوسموس" لتنظيم أول رحلة جوية مخصصة للسياحة الفلكية، لمراقبة خسوف القمر، حيث من المقرر أن تقلع الطائرة من موسكو في 7 سبتمبر المقبل متجهة نحو الدائرة القطبية الشمالية.
وسيشارك في الرحلة فريق من أبرز علماء الفلك الروس، لتقديم شروح مباشرة للركاب حول الظواهر التي ستُشاهد من الجو. وتمتد الرحلة لنحو أربع ساعات متواصلة، توفر للمسافرين فرصة نادرة لمتابعة مشهدين مميزين في وقت واحد: الخسوف الكلي للقمر وظاهرة الشفق القطبي، وذلك من ارتفاع عالٍ يضمن أوضح رؤية بعيداً عن الغيوم وتلوث المدن.
أعلن نائب مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة، دميتري بوليانسكي، أن مجلس الأمن الدولي سيعقد في 26 أغسطس جلسة طارئة بطلب من موسكو، لبحث ما وصفته بـ"الهجمات الإرهابية" التي استهدفت خط أنابيب الغاز "السيل الشمالي".
وقال بوليانسكي عبر "تلغرام": إن "ظهور معلومات جديدة بشأن اعتقال مشتبه به في التخطيط لتفجيرات سبتمبر 2022 ضد خط أنابيب السيل الشمالي، دفع روسيا لطلب هذا الاجتماع". وأضاف أن موسكو ستثير أمام المجلس مسألة "تباطؤ التحقيق الألماني وغياب الشفافية فيه".
وأوضح أن رئاسة مجلس الأمن الحالية، التي تتولاها بنما، حددت موعد الجلسة في 26 أغسطس عند الساعة 16:00 بتوقيت نيويورك (23:00 بتوقيت موسكو).
وكانت قوات الأمن الإيطالية قد ألقت القبض، الخميس الماضي، على مواطن أوكراني يبلغ من العمر 49 عاماً في مقاطعة ريميني، بناء على طلب من النيابة العامة الألمانية، للاشتباه في تنسيقه عملية تخريب خط أنابيب "السيل الشمالي" في بحر البلطيق عام 2022.
ووفقاً لصحيفة كورييري ديلا سيرا الإيطالية، فإن الموقوف يدعى سيرغي كوزنيتسوف.
طالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بالضغط على روسيا لإنهاء الحرب، وقال إن نظيره الروسي فلاديمير بوتين "لا يفهم سوى لغة القوة والضغط"، فيما اتهم وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، قادة أوروبا بمحاولة تقويض التقدم الذي قال إنه جرى إحرازه في القمة الأمريكية الروسية التي استضافتها ألاسكا.
وأوضح زيلينسكي عبر منصة "إكس": "الإشارات الصادرة من روسيا الآن مُقززة.. إنهم يحاولون التهرب من عقد اجتماع، لا يريدون إنهاء هذه الحرب، ويواصلون هجماتهم الشرسة على أوكرانيا، واعتداءاتهم على جبهات القتال"، مشيراً إلى أن موسكو قصفت بالصواريخ، الخميس، منشأة أميركية إلى جانب العديد من الأهداف المدنية الأخرى.
وأضاف: "يحدث هذا على حدود الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو) مباشرة، حيث دخلت طائرة مسيرة روسية أجواء بولندا، ووقعت أيضاً تجاوزات من جانب طائرات مسيرة في ليتوانيا".