أعلن "أسطول الصمود المغاربي"، عن انطلاق حملة تبرعات لتغطية تكاليف المشاركة التونسية في "أسطول الصمود العالمي" الهادف إلى كسر الحصار المفروض على غزة.
وأوضح الأسطول، في بيان نشره على صفحته بموقع "فيسبوك"، أن التبرعات ستُخصص أساسًا لاقتناء السفن وتجهيزها، مبينًا أن الحملة ستستمر من الجمعة 22 أغسطس إلى الخميس 4 سبتمبر 2025.
وأشار البيان إلى أن عملية التبرع ستتم يوميًا بمقر الحملة في العاصمة تونس، من الساعة التاسعة صباحًا وحتى السابعة مساءً، وفق ضوابط محددة، من أبرزها قبول التبرعات من المواطنين التونسيين فقط مع الاستظهار ببطاقة هوية وطنية، ورفض التبرعات المجهولة أو الصكوك البنكية.
وأكد القائمون على الحملة أن إجراءات التبرع ستتم تحت إشراف محاسب وعدل تنفيذ لضمان الشفافية، مشددين على أن قبول المبالغ سيكون حصريًا عبر الأشخاص المخوّلين بذلك والحاملين لشارات خاصة.
كما دُعي المتبرعون إلى تقديم بطاقة التعريف الوطنية أو جواز السفر عند التبرع، على أن يُسلَّم لهم وصل رسمي يتضمن بياناتهم الكاملة وقيمة المبلغ المدفوع.
وأضاف "أسطول الصمود المغاربي" أنه في حال بقاء فائض مالي بعد تغطية نفقات المشاركة، فسيُحوَّل لصالح مكتب وكالة "الأونروا" في قطاع غزة.
أعربت السعودية في بيان لوزارة الخارجية عن قلقها البالغ بعد الإعلان الرسمي عن المجاعة في غزة، وأدانت جرائم الإبادة التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت السعودية: "تعرب وزارة الخارجية عن قلق المملكة العربية السعودية البالغ، في ضوء تقرير التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC)، وإعلان حالة المجاعة رسمياً في قطاع غزة، وإدانتها لجرائم الإبادة التي يرتكبها جيش الاحتلال الاسرائيلي ضد المدنيين العزل".
وأكدت المملكة في بيان وزارة الخارجية السعودية، أن تفاقم الكارثة الإنسانية في غزة نتيجة مباشرة لغياب آليات الردع والمحاسبة أمام جرائم الاحتلال الاسرائيلي المتكررة، وستظل وصمة عار في جبين المجتمع الدولي، وفي مقدمته الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، مالم يسارع بالتدخل الفوري لإنهاء المجاعة ووقف حرب الإبادة والجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني الشقيق.
أصدرت منظمات أممية بارزة بينها الفاو واليونيسف وبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة الصحة العالمية بيانًا مشتركًا دعت فيه إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.
وحذرت الأمم المتحدة من أن أكثر من نصف مليون فلسطيني عالقون في المجاعة، معتبرة أن ما يجري "كارثة من صنع الإنسان".
أصدرت منظمات الأمم المتحدة، وعلى رأسها منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) واليونيسف وبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة الصحة العالمية، بيانًا مشتركًا حذرت فيه من خطورة الأوضاع الإنسانية المتدهورة في قطاع غزة، داعية إلى وقف فوري لإطلاق النار يتيح تنفيذ استجابة إنسانية عاجلة لإنقاذ الأرواح.