أعلن دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية عن موعد إقامة قرعة بطولة كأس العالم 2026، والتي سوف تقام بتنظيم مشترك مع كل من المكسيك وكندا.
وتقام النهائيات في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك ويشارك فيها 48 منتخبا ستوزع على 12 مجموعة من 4 فرق، بحيث يتأهل بطل كل مجموعة ووصيفها إلى دور الـ32 المعتمد للمرة الأولى بتاريخ كأس العالم، بالإضافة إلى أفضل 8 منتخبات تحتل المركز الثالث.
استقبل رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، دونالد ترامب، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، جياني إنفانتينو، في البيت الأبيض بواشنطن، للإعلان عن موعد قرعة دور المجموعات لكأس العالم العام المقبل.
وستُجرى القرعة في الخامس من ديسمبر المقبل في مركز كينيدي بواشنطن .
وتقام المباراة الافتتاحية في 11 يونيو 2026 على ملعب أستيكا في مكسيكو، أما النهائي فمن المقرر إقامته في 19 يوليو على ملعب ميتلايف ستايدوم في نيويورك.
ويستضيف نهائيات مونديال 2026 ملعبا (11 في الولايات المتحدة، و3 في المكسيك و2 في كندا).
اقتراب صافرة انطلاق كأس العالم 2026 في أمريكا الشمالية التي تستضيفها كندا والمكسيك والولايات المتحدة، يزداد شغف عشاق الساحرة المستديرة لمتابعة المنافسة بين المنتخبات الكبرى والفرق الصاعدة، وتتصدر منتخبات إسبانيا والبرازيل وفرنسا وإنجلترا والأرجنتين المرشحين للفوز باللقب، بينما منتخب المغرب، ممثل العرب، كان مفاجأة الترشيحات بحسب تقرير عالمي صادر عن شبكة Lente Desportiva.
المغرب.. الحلم العربي مستمر
بحسب تقرير الشبكة العالمية، فإن منتخب المغرب يبرز كأحد أكثر الفرق المرشحة لتحقيق مفاجآت في كأس العالم المقبل، حيث إن أسود الأطلس صنعوا التاريخ في مونديال 2022، حين أصبحوا أول منتخب عربي وإفريقي يبلغ نصف النهائي، محققين إنجازًا غير مسبوق.
منتخب المغرب، تحت قيادة وليد الركراكي، يحتفظ الفريق بروحه القتالية، ودفاعه الصلب، وتنظيمه التكتيكي، مع جيل متماسك من النجوم مثل ياسين بونو، وأشرف حكيمي، وسفيان أمرابط، ويوسف النصيري.
وأشار التقرير إلى أن منتخب المغرب لا يشارك فقط للتمثيل، بل بهدف التألق وإثبات أن إنجاز 2022 لم يكن صدفة، وأن الحلم العربي ما زال حيًا وقادرًا على منافسة الكبار وصناعة المفاجآت.
صراع القمة .. إسبانيا على رأس الخمسة الكبار
على قمة الترشيحات للفوز بكأس العالم، تأتي إسبانيا، بطلة يورو 2024، بجيل شاب يجمع بين المهارة والانضباط بقيادة رودري، ولامين يامال، ونيكو ويليامز، في مهمة لاستعادة الهيمنة العالمية كما فعلوا بين 2008 و2012.
تليها البرازيل، صاحبة الخمسة ألقاب، التي تعود بروح هجومية جديدة يقودها فينيسيوس جونيور، باحثة عن التوازن بين الإبداع الدفاعي والهجومي.
أما ثالثًا تأتي فرنسا، التي تمتلك تشكيلة قوية بقيادة كيليان مبابي، وجريزمان، وكامافينجا، تجعلها مرشحة دائمة للتميز حتى في أصعب المراحل.