أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن الوضع الحالي في قطاع غزة يجب أن ينتهي، مضيفا أن واشنطن تفهل ما بوسعها للإفراج عن الرهائن الإسرائيليين.
وقال الرئيس الأمريكي أنه يمهل أوكرانيا وروسيا أسبوعين لإحداث تقدم، مرجحا المشاركة في لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأوكراني فلودومير زيلينسكي.
وأوضح ترامب أن الأسبوعان المقبلان سيحددان اتجاه الأحداث بشأن أوكرانيا، وسنرى من المسؤول عن الحرب في أوكرانيا وقد اختار نهجا آخر مع روسيا.
وأكد الرئس ترامب أنه ليس سعيدا بقصف روسيا مصنعا أمريكيا بأوكرانيا، أو استهداف أوكرانيا خط "دروجبا" النفطي الروسي.
يأتي ذلك بعد مرور أسبوع على قمة ألاسكا التي جمعت ترامب وبوتين، لبحث سبل وقف الحرب الروسية الأوكرانية التي اندلعت في فبراير 2022، وأعقب هذه القمة، اجتماع رفيع المستوى بين ترامب وقادة أوروبا لبحث نفس الأمر.
وكان كشفت صحيفة يسرائيل هيوم العبرية، اليوم الأربعاء، أن وزيرًا إسرائيليًا أعرب عن أمنيته في أن يتدخل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، للضغط على حكومة الاحتلال من أجل إنهاء الحرب المستمرة في قطاع غزة منذ أكثر من عشرة أشهر.
ونقلت الصحيفة عن الوزير قوله: "تمنيت لو أن ترامب يضيق ذرعًا بما يجري ويجبر الحكومة على إنهاء الحرب"، مضيفًا أن إسرائيل سبق أن تلقت من ترامب ما وصفه بـ"المعروف الكبير"، حين أعاد طائرات إسرائيلية كانت في طريقها لتنفيذ ضربة ضد إيران، في إشارة إلى واقعة سابقة خلال ولايته.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تتزايد فيه الانتقادات داخل إسرائيل لسياسات الحكومة برئاسة بنيامين نتنياهو، مع استمرار الحرب وما خلفته من خسائر بشرية واقتصادية، فضلًا عن الضغوط الدولية المتصاعدة لوقف إطلاق النار.
ويُنظر إلى ترامب، الذي يسعى للعودة إلى البيت الأبيض في انتخابات نوفمبر 2025، على أنه من أبرز الداعمين لإسرائيل خلال فترة رئاسته السابقة، حيث اعترف بالقدس عاصمة لها، ونقل السفارة الأميركية إليها، وأشرف على اتفاقيات "أبراهام" للتطبيع مع عدد من الدول العربية.
أفادت وسائل إعلام عبرية بأن زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد عرض على إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مقترحًا يقضي بأن تتولى مصر إدارة قطاع غزة لفترة طويلة، مقابل شطب الديون المستحقة عليها.