الخليج العربي

السعودية: مجاعة غزة وصمة عار على دول مجلس الأمن الدولي

الجمعة 22 أغسطس 2025 - 07:45 م
نرمين عزت
الأمصار

أعربت السعودية في بيان لوزارة الخارجية عن قلقها البالغ بعد الإعلان الرسمي عن المجاعة في غزة، وأدانت جرائم الإبادة التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت السعودية: "تعرب وزارة الخارجية عن قلق المملكة العربية السعودية البالغ، في ضوء تقرير التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC)، وإعلان حالة المجاعة رسمياً في قطاع غزة، وإدانتها لجرائم الإبادة التي يرتكبها جيش الاحتلال الاسرائيلي ضد المدنيين العزل".

وأكدت المملكة في بيان وزارة الخارجية السعودية، أن تفاقم الكارثة الإنسانية في غزة نتيجة مباشرة لغياب آليات الردع والمحاسبة أمام جرائم الاحتلال الاسرائيلي المتكررة، وستظل وصمة عار في جبين المجتمع الدولي، وفي مقدمته الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، مالم يسارع بالتدخل الفوري لإنهاء المجاعة ووقف حرب الإبادة والجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني الشقيق.

بيان أممي للفاو واليونيسف وبرنامج الأغذية والصحة العالمية: ندعو لوقف الحرب بغزة

أصدرت منظمات أممية بارزة بينها الفاو واليونيسف وبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة الصحة العالمية بيانًا مشتركًا دعت فيه إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.

وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة

 وحذرت الأمم المتحدة من أن أكثر من نصف مليون فلسطيني عالقون في المجاعة، معتبرة أن ما يجري "كارثة من صنع الإنسان".

أصدرت منظمات الأمم المتحدة، وعلى رأسها منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) واليونيسف وبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة الصحة العالمية، بيانًا مشتركًا حذرت فيه من خطورة الأوضاع الإنسانية المتدهورة في قطاع غزة، داعية إلى وقف فوري لإطلاق النار يتيح تنفيذ استجابة إنسانية عاجلة لإنقاذ الأرواح.

 وأكد البيان أن أكثر من نصف مليون فلسطيني عالقون في دائرة المجاعة، وأن استمرار القيود على دخول المساعدات يضاعف من أعداد الضحايا الناجمة عن الجوع وسوء التغذية.

وشددت المنظمات الأممية على ضرورة ضمان وصول المساعدات الغذائية والطبية دون أي عوائق، باعتبار ذلك السبيل الوحيد للحد من معدلات الوفيات المتصاعدة، خصوصًا بين الأطفال والنساء وكبار السن. 

كما أعربت عن قلق بالغ إزاء التهديد بهجوم عسكري واسع على مدينة غزة، محذرة من أن مثل هذا التصعيد سيؤدي إلى عواقب مدمرة إضافية على المدنيين الذين يعيشون بالفعل كارثة إنسانية غير مسبوقة.