في خطوة تعكس روح القيادة والمسؤولية الاجتماعية، قدّم ولي العهد السعودي، «الأمير محمد بن سلمان»، بادرة إنسانية مُميزة بتبرعه بالدم، مُؤكدًا بذلك أهمية العطاء والمشاركة المجتمعية في دعم حياة الآخرين.
ويسعى ولي العهد السعودي من خلال هذه البادرة الإنسانية إلى تشجيع جميع فئات المجتمع على المبادرة بالتبرع، تحمل معاني القدوة وتؤسس لثقافة العطاء، وتعزيز المشاركة المجتمعية، وترسيخ ثقافة التبرع الطوعي، ودعم الجهود الوطنية في القطاع الصحي.
وتهدف الحملة إلى تعزيز الوعي بأهمية التبرع الطوعي بالدم، وتحقيق الاكتفاء الذاتي من الدم ومكوناته، لضمان توفير إمدادات آمنة ومستدامة تلبي احتياجات المستفيدين في مختلف مناطق المملكة، حيث يسهم التبرع الواحد في إنقاذ الأرواح من خلال توفير وحدة دم أو بلازما أو صفائح دموية، وقد بلغ عدد المتبرعين بالدم في عام 2024 أكثر من (800) ألف متبرع.
على صعيد آخر، وفي وقت سابق، لعب ولي العهد السعودي «محمد بن سلمان»، دورًا في الإفراج عن المواطن الأمريكي «مارك فوغل»، الذي كان مسجونًا في «روسيا» بتُهمة «تهريب المخدرات»، حسبما أفادت وكالة «رويترز» نقلًا عن مصدر مطلع، الخميس.
وقال المصدر القريب إلى المحادثات حول إطلاق سراح الأمريكي: إن «مدير الصندوق الروسي للاستثمارات المباشرة كيريل دميترييف لعب دورًا في العملية أيضًا».
وأضافت الوكالة، أنها لم تتمكن من الحصول على أي تعليق من الكرملين بشأن الموضوع، كما لم ترد السفارة السعودية بموسكو على الفور على طلب التعليق.
وكانت روسيا قد أفرجت عن الدبلوماسي الأمريكي السابق مارك فوغل، الذي تم توقيفه في عام 2021 وحكم عليه بالسجن 14 عامًا بتُهمة حيازة وتهريب المخدرات، يوم الثلاثاء.
ومن المتوقع أن تُفرّج الولايات المتحدة عن الروسي ألكسندر فينيك المتهم بالاحتيال وتبييض الأموال عبر منصة لتجارة العملات الرقمية.
يُشار إلى أن ولي العهد السعودي ساعد في تحقيق صفقة تبادل السجناء بين روسيا وبيلاروس من جهة، والولايات المتحدة وألمانيا من الجهة الأخرى في أغسطس عام 2024، حيث أفرجت روسيا عن 16 شخصًا مقابل إفراج الدول الغربية عن 8 مواطنين روس.
يأتي ذلك على خلفية أول اتصال هاتفي تم الإعلان عنه رسميًا بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الأربعاء، جرت خلاله مناقشة التسوية في أوكرانيا وبعض القضايا الثنائية، حسبما أكد الجانبان.
من ناحية أخرى، وفي وقت سابق، أجرى ولي العهد السعودي «الأمير محمد بن سلمان»، اتصالًا هاتفيًا بالرئيس الأمريكي« دونالد ترامب»، مُؤكدًا رغبة المملكة في «توسيع استثماراتها وعلاقاتها التجارية مع واشنطن»، حسبما أفادت وكالة الأنباء السعودية «واس»، الخميس.