قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن الحرب على غزة "توشك على الانتهاء"، لكنه شدد في الوقت نفسه على أن إسرائيل ستواصل السيطرة على القطاع "حتى لو وافقت حركة حماس على اتفاق لوقف إطلاق النار في اللحظة الأخيرة".
وأوضح نتنياهو، في مقابلة مع قناة "سكاي نيوز أستراليا"، أن الحرب يمكن أن تتوقف "اليوم" إذا ألقت حماس سلاحها وأفرجت عن جميع الرهائن المحتجزين لديها، مؤكداً أن الهدف الأساسي للعملية العسكرية هو "إطلاق سراح الرهائن ونزع سلاح الحركة".
وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي أن "القضاء على المعقل الأخير لحماس أمر ضروري لتحقيق سلام دائم"، مشددًا على أن استئصال قدرات الحركة العسكرية شرط أساسي لإنهاء الصراع.
وفي الوقت نفسه، نفى نتنياهو أن يكون هدف إسرائيل احتلال غزة، قائلاً: "هدفي ليس احتلال القطاع، بل إعطاؤه وإسرائيل مستقبلاً مختلفًا، وأعتقد أننا باتنا قريبين من تحقيق ذلك".
صرّح رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الأربعاء، بأنه لا يعتزم إنشاء مستوطنات إسرائيلية داخل قطاع غزة.
وأوضح نتنياهو أن رؤيته للقطاع تتمثل في وجود "حكومة مدنية غير إسرائيلية" تكون مستعدة للتعايش السلمي مع إسرائيل وألا تدعم ما وصفه بـ"الإرهاب".
كما شدد على ضرورة فتح تحقيق شامل في أحداث 7 أكتوبر، مؤكدًا أن لجنة مستقلة يجب أن تتولى مراجعة مجريات ما حدث، بدءًا من رئيس الوزراء وصولًا إلى آخر جندي.
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، الأربعاء، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يقود مشروعا تدميريا في المنطقة.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها الصفدي خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي سيرجي لافروف بالعاصمة موسكو.
وأشاد الصفدي بموقف روسيا الداعي إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار، وإدخال المساعدات إلى غزة.
وأكد أن "الكارثة في غزة يجب أن تتوقف، وندعم جهود وقف دائم وفوري لإطلاق النار"، معتبراً أن "رئيس الوزراء الإسرائيلي يقود مشروعا دماريا في المنطقة".
