أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن مصادقة وزير الحرب الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، على مخطط احتلال مدينة غزة، تمثل دليلاً واضحًا على أن الاحتلال يعرقل كل الجهود الرامية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وقالت الحركة، في بيان لها، إن العدو الإسرائيلي "يخطئ إذا صدق الأكاذيب التي يروج لها حول قبول المقاومة بالمقترح المصري-القطري تحت الضغط العسكري"، مشددة على أن فصائل المقاومة الفلسطينية موحدة في موقفها الرافض لأي ابتزاز.
وأضافت الجهاد الإسلامي أن على إسرائيل أن تتذكر ما واجهته قواتها في "حملة غدعون الأولى"، معتبرة أن مصير العملية العسكرية الجديدة لن يكون مختلفًا، بل سيكبد الاحتلال خسائر فادحة.
وأوضحت الحركة أن "قوى المقاومة الفلسطينية بكافة فصائلها ستواصل مواجهة الاحتلال، ولن تخضع للضغوط أو التهديدات العسكرية"، مؤكدة أن الشعب الفلسطيني لن يقبل بفرض أي حلول قسرية على حساب حقوقه وثوابته الوطنية.
أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين قرار المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر، القاضي باحتلال كامل قطاع غزة، معتبرة ذلك فصلًا جديدًا من فصول "حرب الإبادة" التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.
وقالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، في بيان لها، إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تستعد لتصعيد عملياتها العسكرية في القطاع، بما يشمل ارتكاب مزيد من المجازر بحق المدنيين، محملةً الحكومات العربية والدول الغربية المسؤولية الكاملة عن وقف هذا التصعيد ومنع تداعياته الكارثية.
وأضافت الجهاد الإسلامي أن التصعيد الذي يقوده رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، يتم بدعم كامل من الإدارة الأمريكية السابقة بقيادة دونالد ترامب، مشيرةً إلى أن الهدف من هذه التحركات هو فرض السيطرة الكاملة على قطاع غزة وتنفيذ مخطط التهجير القسري بحق سكانه.
وأكدت الحركة أن الشعب الفلسطيني سيواصل صموده ومقاومته لهذه السياسات، داعية المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي وإنهاء الحصار المفروض على القطاع.
