أعلنت وزارة الزراعة العراقية، اليوم الخميس، أن واقع الثروة الحيوانية جيد قياساً بالتغيرات المناخية في البلاد، وفيما أشارت إلى تحقيق الاكتفاء من بيض المائدة، وأكدت ان الإنتاج السمكي يصل لـ100 ألف طن سنوياً.
وقال مدير عام دائرة الثروة الحيوانية في الوزارة، وليد رزوقي، لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "واقع الثروة الحيوانية في العراق يشمل قطاع الدواجن الذي يعد من القطاعات الناهضة في البلاد، إذ تم تحقيق الاكتفاء من بيض المائدة وحوالي 50 بالمئة من حاجة لحم الدجاج، وهو في تقدم مستمر بسبب زيادة في أعداد المشاريع".
وأضاف: "أما قطاع المجترات فإن أعداد الأغنام والماعز والأبقار والجاموس فهي أيضاً في تصاعد، إلا أنه أقل مما نطمح إليه بسبب التأثير السلبي للجفاف وقلة هطول الأمطار" ،مشيراً إلى أن "نمو هذا القطاع يتماشى مع توفر الأعلاف والمراعي، وبسبب الارتفاع في إنتاج محصول الحنطة ستزداد كمية النخالة والتبن كونهما نواتج عرضية لإنتاج الطحين ومخلفات الحصاد".
وتابع: "وفي قطاع الأسماك فإن الإنتاج المحلي قارب 100 ألف طن سنوياً، إلا أنه تأثر هو الآخر بسبب الجفاف الذي أدى إلى ردم العديد من البحيرات الطينية غير المجازة".
وأكد أن "واقع الثروة الحيوانية على العموم جيد قياساً بالتغير المناخي المؤثر في أجواء العراق".
بيان للوزارة تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن "وزارة الموارد المائية أعلنت عن تسجيل براءة اختراع دولية باسم الموظف في المركز الوطني لإدارة الموارد المائية، عباس خلدون إبراهيم، بعد أن نجح في ابتكار وتصنيع آلة إروائية وزراعية متقدمة"، مشيرة إلى "فوز المخترع بجائزة المحافظة على المياه لعام 2025 التي ترعاها اللجنة الدولية للري والبزل".
وأكدت الوزارة، بحسب البيان، أن "الآلة تؤدي ثماني عمليات زراعية متكاملة في وقت واحد وبمرور واحد داخل الحقل وتتميز الآلة الجديدة بقدرتها على تنصيب أنبوب الري بالتنقيط تحت السطح، ما يسهم بشكل مباشر في الحد من هدر المياه وتحسين كفاءة استخدامها في الزراعة".
وأوضح البيان أن "الآلة المركبة تجمع في أدائها بين خدمة التربة والعناية بالنبات وتوزيع المياه بطرق مدروسة، الأمر الذي يفتح آفاقاً جديدة أمام أساليب الري الحديثة".
وبين أن "هذا الإنجاز يمثل إضافة نوعية في مجال تطوير قطاع الموارد المائية، خصوصاً مع التحديات المتزايدة في إدارة المياه"، لافتا إلى أن "الاختراع يعزز التوجهات الوطنية نحو اعتماد تقنيات مبتكرة تحقق الأمن الغذائي وتقلل من الضغوط على الموارد المائية".
وتابع أن "هذا الابتكار العراقي سيسهم في دعم المزارعين وتحسين الإنتاج الزراعي، فضلاً عن كونه خطوة رائدة تضع العراق في مسار متقدم بمجال الاختراعات المرتبطة بالإدارة المستدامة للمياه".