اقتصاد

البيت الأبيض: الاتحاد الأوروبي سيلغي الرسوم عن كافة المنتجات الصناعية الأمريكية

الخميس 21 أغسطس 2025 - 03:41 م
ابراهيم ياسر
الأمصار

كشف بيان مشترك أميركي-أوروبي اليوم الخميس عن تفاصيل اتفاق تجاري تم التوصل إليه بين بروكسل وواشنطن.

 صادرات السيارات والمنتجات الصيدلانية من الاتحاد الأوروبي

بموجب الاتفاق، ستخضع صادرات السيارات والمنتجات الصيدلانية من الاتحاد الأوروبي إلى الولايات المتحدة لرسوم جمركية نسبتها 15%.

وقال المفوض التجاري في الاتحاد الأوروبي ماروس سيفكوفيتش "إنه اتفاق جديّ واستراتيجي وندعمه بالكامل. تستفيد (منه) مجموعة واسعة من القطاعات بما فيها الصناعات الاستراتيجية مثل السيارات والمنتجات الصيدلانية وأشباه الموصلات والخشب"، وفق وكالة (أ ف ب).

وبحسب البيت الأبيض، فإن الاتحاد الأوروبي سيقوم بإلغاء الرسوم عن كافة المنتجات الصناعية الأميركية، وسيوفر معاملة تفضيلية للمنتجات الزراعية الأميركية.

 الولايات المتحدة تعتزم ضمان ألا تتجاوز نسبة التعريفة المطبقة على السلع الأوروبية  15%

وأضاف البيت الأبيض، أن الولايات المتحدة تعتزم ضمان ألا تتجاوز نسبة التعريفة المطبقة على السلع الأوروبية الأصلية في قطاعات الأدوية وأشباه الموصلات والأخشاب 15%.

وأكد أن سقف الرسوم على أوروبا سيكون 15% أو معدل الدول الأكثر تفضيلا.

وتوصلت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى اتفاق تجاري جديد في أواخر يوليو/تموز، يقضي بفرض رسوم جمركية بنسبة 15% على غالبية الصادرات الأوروبية إلى الأسواق الأميركية. وتم الإعلان المشترك عن الاتفاق خلال لقاء بين ترامب ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في اسكتلندا.

تفاصيل الاتفاق بين الطرفين

ونص الاتفاق على أن تخضع معظم صادرات الاتحاد الأوروبي، بما فيها السيارات، لرسوم 15%، وهي الحد الأقصى ولن تُضاف على رسوم أخرى.

وستُصدر الولايات المتحدة قرارا منفصلا بشأن رسوم الرقائق والأدوية خلال أسبوعين، ولن تفرض واشنطن أو بروكسل أي رسوم جمركية على الطائرات ومكوناتها وبعض المواد الكيماوية.

ستبقى الرسوم على صادرات أوروبا من الصلب والألمنيوم عند 50%، لكن رئيسة المفوضية الأوروبية أكدت أنها ستُخفّض لاحقاً وتُستبدل بنظام حصص.

فيما تعهّد الاتحاد الأوروبي بشراء غاز أميركي بـ 750 مليار دولار خلال 3 سنوات بديلاً للروسي، وكذلك تعهّد باستثمار 600 مليار دولار إضافية داخل الولايات المتحدة خلال فترة ولاية ترمب الثانية، وتعهّد أيضاً بشراء كميات ضخمة من المعدات العسكرية الأميركية.