تعرض مسؤول أمني بارز، الخميس، لعملية اغتيال بواسطة عبوة ناسفة زرعت في مركبته بمدينة تعز، جنوبي اليمن.
وقالت مصادر محلية لمواقع إخبارية، إن عبوة ناسفة فجرت عن بعد استهدفت مركبة مدير أمن مديرية التعزية في محافظة تعز المقدم عبدالله النقيب وذلك أثناء مروره في شارع جمال وسط المدينة.
وأوضحت المصادر أن "النقيب أصيب بجروح بليغة إثر الانفجار، وأنه توفي أثناء محاولة إسعافه إلى أحد المستشفيات القريبة من المكان".
وأشارت إلى أن "العبوة الناسفة فُجرت عن بعد أثناء مرور المسؤول الأمني، وأن التحقيقات جارية لمعرفة الجهة التي تقف وراء العملية".
ويعد النقيب أحد الضباط البارزين، حيث سبق قيادته لحملات أمنية عديدة في تعز ضد عصابات مدعومة من مليشيات الحوثي وتنظيم القاعدة.
وتتقاسم مليشيات الحوثي مع إخوان اليمن السيطرة على محافظة تعز، حيث يسيطر الإخوان على قلب المدينة فيما تخضع الضفة الشرقية للحوثيين، وتقوم الجماعتين بتسخير المحافظة لخدمة أجندتهما وتحقيق أطماعهما العابرة.
والخميس الماضي، أعلن «جيش الاحتلال» اعتراض صاروخ أُطلق من «اليمن» باتجاه الأراضي الإسرائيلية، حيث تأتي هذه الحادثة في سياق التوترات الإقليمية المُستمرة وتأهب الجيش للتعامل مع مختلف المخاطر.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان أولي: إنه «رصد إطلاق صاروخ من اليمن باتجاه الأراضي الإسرائيلية»، مُشيرًا إلى أن «منظومات الدفاع الجوي عملت على اعتراض هذا التهديد».
وقد دعا الجيش الإسرائيلي «الجمهور إلى اتباع إرشادات الدفاع الصادرة عن قيادة الجبهة الداخلية».
ولاحقًا أصدر الجيش الإسرائيلي بيانًا، قال فيه «قبل قليل، اعترض سلاح الجو الإسرائيلي صاروخًا أُطلق من اليمن»، مُؤكدًا أنه «لم تُطلق صفارات الإنذار وفقًا للبروتوكول».
من ناحية أخرى، و في ظل التصعيد الإقليمي المُستمر، فرض «الحوثيون» عقوبات ضد (64) شركة انتهكت «الحظر البحري» المفروض على «إسرائيل»، ما يزيد من تعقيد المشهد الأمني البحري في المنطقة.
وفي هذا الصدد، أعلن مركز تنسيق العمليات الإنسانية "HOCC" التابع لحركة "أنصار الله" اليمنية (الحوثيون) أنه قام بفرض عقوبات على 64 شركة انتهكت قرار "الحصار البحري" المفروض على إسرائيل.