الشام الجديد

حماس تعليقًا على حادث رام الله: ردّ مشروع على جرائم الاحتلال المتصاعدة

الخميس 21 أغسطس 2025 - 04:00 م
جهاد جميل
الأمصار

ثمّنت حركة المقاومة الفلسطينية حماس العملية البطولية قرب قرية المغير شرق رام الله، والتي أسفرت عن إصابة أحد المستوطنين، بعد أن انهال عليه مقاوم بطل بالضرب رغم تعطل مسدسه، ثم انسحب من المكان بسلام.

وقالت الحركة في بيان لها: إنّ هذه العملية تعكس شجاعة وإقدام أبناء شعبنا في الضفة الغربية، وتؤكد استمرار جذوة المقاومة فيها، وهي ردّ مشروع على الجرائم المتصاعدة التي ينفذها الاحتلال الفاشي وقطعان مستوطنيه المسلحين ضد شعبنا، من حرب إبادة وحشية في قطاع غزة تستهدف المدنيين العزّل، إلى انتهاكات خطيرة ومتواصلة في الضفة الغربية.

وأضافت الحركة: ندعو جماهير شعبنا وشبابنا الثائر في الضفة والقدس المحتلتين إلى مواصلة وتصعيد الانتفاض في وجه جيش الاحتلال ومستوطنيه الفاشـ يين، وإشعال نقاط التماس في كل مكان من أرضنا الفلسطينية.

وتابعت: كما نجدد الدعوة لأبناء شعبنا في الضفة والقدس إلى الالتحام مع الحراك الجماهيري العالمي، خلال أيام الجمعة والسبت والأحد (22 و23 و24  أغسطس) وما بعدها، وتصعيد ضربات المقاومة ضد الاحتلال ومستوطنيه في كافة مواقع التماس.

وختمت حماس بيانها بالقول: ونؤكد أنه لا أمان لهذا المحتل الغاشم على أرضنا، وأنّ شعبنا وأبطاله سيواصلون ضرب المحتل وقطعان مستوطنيه حتى تحرير الأرض والمقدسات، ودحر العدوان عن شعبنا الصامد.

وكان أقتحم عدد من المستوطنين الإسرائيلين  باحات المسجد الأقصى حيث نفذوا جولة داخله بحماية شرطة الاحتلال.

وفي وقت سابق ، أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية الدعوات التحريضية والإجراءات الاحتلالية الاستعمارية استعدادا لتنفيذ اقتحامات واسعة النطاق للمسجد الأقصى بحجة ما يسمى "خراب الهيكل".

وقالت الخارجية الفلسطينية، في بيان إن هذه الدعوات إمعانا إسرائيليا رسميا في استهداف الأقصى، بهدف تكريس تقسيمه الزماني ريثما يتم تقسيمه مكانيا، أو هدمه بالكامل، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".

 

وأكدت أن الدعوات تندرج في سياسة الاحتلال الاستعمارية التوسعية العنصرية، وتوظيف أي مناسبات لأغراض تهويدية، وإدخال تغييرات جوهرية على الوضع التاريخي والسياسي والقانوني القائم للمقدسات المسيحية والإسلامية.

وطالبت مجددا بمواقف وخطوات عملية دولية لحماية شعبنا عامة، والقدس ومقدساتها بشكل خاص.

وكانت محافظة القدس قد حذرت مؤخرا من مخطط تصعيدي خطير دعت إليه ما تسمى "منظمات الهيكل" الاستعمارية المتطرفة لاقتحام واسع النطاق للمسجد الأقصى المبارك الأحد، بالتزامن مع ما يُسمى في الرواية التوراتية بـ "ذكرى خراب الهيكل".

 

وكانت إسرائيل قد أقرت في وقت سابق مشروعًا استيطانيًا في المنطقة الشرقية للقدس، يهدف إلى فصل شمال الضفة الغربية عن جنوبها، رغم التحذيرات الدولية المتكررة من خطورة تنفيذه.