الخليج العربي

أمير قطر يستقبل وزير خارجية أوزبكستان

الخميس 21 أغسطس 2025 - 02:49 م
نرمين عزت
الأمصار

استقبل أمير قطر، صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، بمكتبه في الديوان الأميري صباح اليوم، السيد بختيار سعيدوف وزير خارجية جمهورية أوزبكستان الصديقة، والوفد المرافق له، وذلك بمناسبة زيارته للبلاد.

جرى، خلال المقابلة، استعراض علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها، بالإضافة إلى مناقشة عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

العلاقات بين قطر وأوزبكستان

وقد تأسست العلاقات الدبلوماسية بين الدوحة وطشقند في نوفمبر 1997م، بالتوقيع على بروتوكول لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين على مستوى السفراء، ومنذ ذلك التاريخ عملت حكومتا البلدين على وضع الأسس والمبادئ المشتركة لعلاقتهما وفقا للقانون الدولي وحقوق الإنسان وميثاق الأمم المتحدة.

وتجمع البلدين علاقات طيبة ومتميزة على المستويات كافة، بما فيها السياسية، الأمر الذي يفتح الأبواب أمام تطويرها تجاريا واقتصاديا.

وقد شهد التعاون بين الجانبين في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية والثقافية والإنسانية تطورا متسارعا خلال السنوات الأخيرة؛ بفضل رغبة وحرص قيادتي البلدين على ترسيخ وتعزيز هذ العلاقات، وتطويرها في المجالات كافة، بما يخدم الطموحات والمصالح والأهداف المشتركة، والأمن والسلام والاستقرار في المنطقة والعالم.

وتحرص القيادتان القطرية والأوزبكية على التعاون القائم على المصالح المتبادلة في شتى المجالات، لا سيما في إطار المنظمات الإقليمية والدولية، بما فيها منظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة وغيرها، وتتطلع القيادتان لإقامة تعاون شامل وطويل الأمد، وتطوير العلاقات الثنائية القائمة على مبادئ الاحترام المتبادل.

وتنظم العلاقات القطرية - الأوزبكية مجموعة من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في العديد من المجالات، وقد أسهمت الزيارات المتبادلة بين البلدين وعلى مختلف المستويات من جانب كبار المسؤولين والوفود التجارية والاقتصادية في تطوير العلاقات وزيادة التنسيق بينهما في المجالات: السياسية، والاقتصادية، والتجارية، والطبية وغيرها، ومن أبرز هذه الزيارات زيارة معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، لطشقند في يونيو عام 2021، حيث استقبله فخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف رئيس جمهورية أوزبكستان، وجرى خلال المقابلة استعراض علاقات التعاون الثنائي وسبل دعمها، لا سيما في مجالات العلاقات الدبلوماسية، والاستثمارات، وزيادة التبادل التجاري بين البلدين، بالإضافة إلى مناقشة تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية.