صدّق السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى، على القانون رقم 171 لسنة 2025 بتعديل بعض أحكام القانون رقم 71 لسنة 2017 بإصدار قانون الرياضة والقانون المرافق له، والذى وافق عليه مجلس النواب.
نشر القانون فى الجريدة الرسمية.
وفي سياق أخر، توجّه السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، إلى المملكة العربية السعودية تلبية لدعوة من شقيقه الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي عهد المملكة ورئيس مجلس الوزراء.
وصرّح السفير محمد الشناوى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن زيارة الرئيس السيسي تأتي في إطار العلاقات التاريخية الراسخة التي تجمع بين مصر والمملكة العربية السعودية، وتجسيدًا لحرص القيادتين على مواصلة تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين، إلى جانب التنسيق والتشاور المستمر بشأن القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن المباحثات بين الرئيس السيسى وولي العهد، والمقرر عقدها بمدينة نيوم، سوف تتناول سبل دعم وتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، بما يحقق المصالح المشتركة على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والتنموية، كما سيبحث الزعيمان مستجدات الأوضاع في المنطقة، وفي مقدمتها تطورات الحرب في قطاع غزة، إلى جانب الملفات المتعلقة بلبنان وسوريا والسودان وليبيا واليمن، فضلاً عن أمن البحر الأحمر.
العلاقات المصرية السعودية هي علاقات متميزة وقوية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية. يعود تاريخ هذه العلاقات إلى عقود طويلة، وتشهد استمرارًا وتطورًا في مختلف المجالات. البلدان تعتبران قطبين رئيسيين في العالم العربي، وتتقاربان في العديد من القضايا والتحديات.
أهم جوانب العلاقات المصرية السعودية:
التعاون السياسي:
هناك تقارب في وجهات النظر السياسية بين البلدين، مما يؤدي إلى تنسيق الجهود في المحافل الإقليمية والدولية.
التعاون الاقتصادي:
تشهد العلاقات الاقتصادية بين البلدين نموًا ملحوظًا، حيث تعتبر السعودية من أكبر المستثمرين في مصر.
التعاون العسكري:
هناك اتفاقيات دفاع مشترك بين البلدين، مما يعكس مستوى التنسيق الأمني بينهما.
التعاون الثقافي والاجتماعي:
توجد علاقات قوية في المجال الثقافي والاجتماعي، حيث يعتبر المصريون والسعوديون مجتمعات متقاربة.