أكد دميتري مدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي، أن موسكو ترفض بشكل قاطع أي خطط لنشر قوات تابعة لحلف شمال الأطلسي "الناتو" على الأراضي الأوكرانية، حتى وإن جاءت تحت غطاء "قوات حفظ سلام".
وقال مدفيديف في تدوينة عبر منصة "إكس": "لقد أوضحنا بشكل لا لبس فيه أن وجود أي قوات للناتو على الأراضي الأوكرانية تحت مسمى قوات حفظ سلام أمر مرفوض تمامًا"، مشددًا على أن روسيا "لن تقبل بمثل هذه الضمانات الأمنية".
وجاءت تصريحاته ردًا على ما أعلنه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن ضرورة قيام ما وصفه بـ"تحالف الراغبين" الداعم لأوكرانيا بنشر قوات برية وبحرية وجوية في إطار الضمانات الأمنية لكييف.
يذكر أن موسكو أكدت مرارًا رفضها لمثل هذه الطروحات، معتبرة نشر أي قوات للناتو في أوكرانيا خطوة تصعيدية تهدد بتوسيع نطاق الصراع.
أكدت روسيا، اليوم الأربعاء، استمرار تصدير النفط الخام إلى الهند رغم الرسوم العقابية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على منتجات الهند بسبب استيرادها للنفط الروسي.
ونقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن النائب الأول لرئيس الوزراء الروسي دينس مانتوروف القول "نواصل توريد الوقود بما في ذلك النفط الخام والمنتجات النفطية، والفحم الحراري والمعدني إلى الهند".
وقال مانتوروف خلال اجتماع لجنة حكومية روسية هندية إنه يرى إمكانية كبيرة لزيادة صادرات الغاز الطبيعي المسال.
ولتعزيز شراكتهما في مجال الطاقة، تستهدف روسيا والهند تطوير ما يسمى بممر الشمال -الشرق بشكل مشترك بحسب مانتوروف.
يذكر أن ممر الشمال-الشرق هو طريق بحري في المحيط القطبي على امتداد ساحل روسيا. ويمكن نقل المواد الخام عبر هذا الطريق الذي يتجمد خلال فصل الشتاء.
وفي وقت سابق من الشهر الحالي قرر الرئيس ترامب فرض رسوم إضافية بنسبة 25% على منتجات الهند إلى جانب الرسوم الجمركية المقررة بشكل أساسي وهي 25% بسبب استيراد الهند للنفط من روسيا.
وبحسب تقارير إعلامية بدأت الهند فرض قيود على استيراد النفط الروسي.
وكانت وقعت روسيا والأردن اتفاقا لإلغاء تأشيرة الدخول لمواطني البلدين، ما سيسهل التنقل ويدفع عجلة السياحة.
ووقع الاتفاق من الجانب الروسي وزير الخارجية سيرغي لافروف ومن الجانب الأردني وزير الخارجية أيمن الصفدي.
وأكد لافروف في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأردني في موسكو اليوم، على الديناميكية العالية التي يتميز بها الحوار السياسي بين روسيا والمملكة.
وأعرب لافروف عن أمل موسكو في المشاركة المهمة للملك الأردني في القمة الروسية العربية الأولى المزمعة في تشرين الاول المقبل، والتي ستتاح على هامشها فرصة لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.