واصل النجم الشاب لامين يامال لاعب برشلونة كتابة التاريخ في الدوري الإسباني، بعدما أصبح أصغر لاعب من مواليد القرن الحادي والعشرين يسجل 15 هدفًا في "الليجا"، وذلك بعمر 18 عامًا و34 يومًا فقط.
وبهذا الإنجاز، حطم الرقم القياسي السابق الذي كان بحوزة أنسو فاتي، الذي سجل هدفه الخامس عشر في سن 19 عامًا و188 يومًا عام 2022.
وجاء الهدف التاريخي ليامال خلال مباراة برشلونة الافتتاحية في موسم 2025/26، والتي انتهت بفوز الفريق الكتالوني 3-0 على ريال مايوركا، وقد خطف يامال الأضواء بأدائه الرائع، مرتديًا القميص الأسطوري رقم 10، ليؤكد مجددًا أنه النجم القادم بقوة.
ووفقًا لإحصائيات شبكة "أوبتا"، فقد سجل يامال أهدافه الـ15 خلال 74 مباراة فقط في الدوري الإسباني، وهو ما يعكس موهبته الفريدة وثباته اللافت على أرض الملعب.
هدفه في شباك مايوركا، الذي جاء عبر تسديدة مقوسة رائعة، تُوج بعرض مميز شمل أيضًا تمريرة حاسمة، تسع تسديدات، وست مراوغات ناجحة، مما منحه جائزة أفضل لاعب في المباراة.
ولا تزال مسيرة يامال مستمرة في كسر الحواجز وتحطيم الأرقام، فقد سبق له أن أصبح أصغر هداف في تاريخ الكلاسيكو، وكذلك في بطولة كأس الأمم الأوروبية، ما يجعله محط أنظار العالم بأسره.
تحدث النجم الإنجليزي ماركوس راشفورد عن اللاعب الذي يعتقد بأنه أكثر لاعب لا يحظى بالتقدير الكافي في برشلونة.
واختار اللاعب المعار إلى البارسا هذا الموسم من نادي مانشستر يونايتد، زميله لاعب الوسط الهولندي فرانكي دي يونج.
وقال راشفورد: "الأمر صعب لأن جميع اللاعبين جيدون.. ولكن لكل ما يقدمه للفريق، أعتقد بأنه فرانكي دي يونغ".
وفي موضوع آخر، قال راشفورد إن زملائه لامين يامال ورافينيا، بالإضافة إلى الفرنسي عثمان ديمبيلي، يستحقون جائزة الكرة الذهبية.
شهدت تدريبات برشلونة الجماعية صباح اليوم الثلاثاء غياب النجم الهولندي فرينكي دي يونج، وذلك لأسباب شخصية لم تكشف تفاصيلها بعد، وفقًا لما ذكرته صحيفة سبورت الإسبانية.
كشفت صحيفة "سبورت" الكتالونية أن نادي برشلونة يواجه وضعًا معقدًا بشأن جاهزية ملعب "سبوتيفاي كامب نو"، حيث لم يتبق أمامه سوى أسبوع واحد فقط للحصول على شهادة إنجاز الأشغال النهائية من البلدية. وفي حال فشل النادي في ذلك، سيكون مضطرًا لخوض مباريات دور المجموعات من دوري أبطال أوروبا على ملعب "مونجويك".
ووفقًا للتقرير، فإن أعمال التجديد لم تتقدم بالشكل الكافي لفتح أبواب الملعب أمام الجماهير، وهو ما يضع الإدارة تحت ضغط كبير قبل انطلاق المسابقة الأوروبية.