أعلنت شركة "آيا غولد آند سيلفر" الكندية المتخصصة في التعدين، المشغلة لمنجمي "زكوندر" و"بومدين" في المغرب، عن تسجيلها خلال الربع الثاني من العام الحالي زيادة في إنتاج الفضة بنسبة 141% مقارنة مع الفترة نفسها من عام 2024، لتحقق إيرادات قياسية تجاوزت 347 مليون درهم.
وأوضحت الشركة الكندية، في بيان حول نتائج الربع الثاني من 2025، أن إنتاج الفضة بلغ خلال هذه الفترة 1.04 مليون أونصة، بزيادة قدرها 141% مقارنة بالعام السابق، مدفوعًا بتسريع وتيرة الإنتاج في مصنع "زكوندر" الجديد، الذي بدأ الإنتاج التجاري واسع النطاق نهاية عام 2024.
وأضاف البيان، أن إجمالي الخام المستخرج بلغ 241.2 ألف طن، بزيادة 24% على أساس ربع سنوي، بما يتماشى مع خطط التسريع في الإنتاج، وبلغ متوسط الخام المعالج 3.005 أطنان يوميًا، وفق موقع "هسبريس" المغربي.
وأعلنت الشركة الكندية تحقيق إيرادات قياسية بلغت 38.6 مليون دولار "ما يعادل 347.7 مليون درهم"، بزيادة 182% على أساس سنوي.
وقالت الشركة إن الزيادة في كمية الفضة المباعة "تعكس نتيجة تسريع الإنتاج وارتفاع متوسط سعر الفضة المحقق إلى 33.86 دولارًا للأونصة"، مشيرة كذلك إلى "ارتفاع الإيرادات بنسبة 14% على أساس ربع سنوي، مدعومة بزيادة مبيعات الفضة وتحسن الأسعار".
وقالت "آيا غولد آند سيلفر" إن التكلفة النقدية لكل أونصة فضة مباعة بلغت 21.26 دولارًا، "نتيجة مراحل التطوير المبكرة للتعدين السطحي وتحت الأرض"، مُتوقعة أن "تنخفض هذه التكلفة خلال النصف الثاني من 2025".
وأشارت الشركة إلى أن صافي الدخل بلغ 8.6 مليون دولار، فيما وصلت ربحية السهم إلى 0.06 دولار.
وعلى صعيد اخر، أكد تقرير حديث صادر عن موقع “أفريكا ميليتاري” المتخصص في التحليلات والشؤون العسكرية الإفريقية أن المغرب على وشك إبرام صفقة ضخمة للحصول على 32 مقاتلة شبحية من طراز “F-35 Lightning II”، التي تنتجها شركة “لوكهيد مارتن” الأمريكية، مبرزًا أن الحصول على هذا الطراز المتقدم من المقاتلات سيجعل المملكة المغربية أول دولة عربية وإفريقية تُشغّل هذه المنصة الشبحية من الجيل الخامس.
وذكر المصدر ذاته أن سعي المغرب إلى الحصول على هذا النوع من المقاتلات متعددة المهام يشكل نقطة تحول مهمة قد تربك حسابات جيران الرباط في منطقة شمال إفريقيا التي تشهد صراعات حول الحدود والنفوذ، مضيفًا أنه “مع الحصول على موافقة إسرائيل، وهو عائق حاسم نظرًا لتأثير تل أبيب على مبيعات مثل هذه التكنولوجيا الحساسة للدول العربية، قد تمتد الصفقة إلى نحو 17 مليار دولار على مدى 45 سنة، لتشمل ليس فقط الشراء بل أيضًا الصيانة والدعم المستمر”.