ارتفع الطلب على الغاز الطبيعي مع موفى شهر أغسطس 2025 وعلى أساس سنوي بنسبة 10 بالمائة في حين زاد الطلب بدوره على المواد البترولية بنسبة 1 بالمائة.
وبيّن المرصد الوطني للطاقة في نشريته حول الوضع الطاقي لشهر جوان 2025، ان الطلب على الغاز الطبيعي بلغ مع موفي جوان 2025 قرابة 3ر2 مليون طن مكافئ نفط.
وسجل الطلب من هذه المادة لانتاج الكهرباء ارتفاعا بنسبة 13 بالمائة وتبلغ حصة الطلب لإنتاج الكهرباء حوالي 69 بالمائة و بالتوازي، سجل استهلاك الغاز في بقية القطاعات ارتفاعا بنسبة 4 بالمائة مع موفى شهر جوان 2025 مقارنة بموفى شهر جوان 2024.
وشهد استهلاك المواد البترولية ارتفاعا طفيفا بنسبة 1 بالمائة مع موفي شهر جوان 2025 على اساس سنوي حيث سجل استهلاك البنزين ارتفاعا بـ 2 بالمائة واستهلاك كيروزان الطيران ارتفاعا بنسبة 3 بالمائة في حين سجل استهلاك الغازوال شبه استقرار خلال نفس الفترة.
وارتفع الطلب على استهلاك فحم البترول مع موفى شهر جوان 2025 ارتفاعا بنسبة 3 في المقابل، مقارنة بنفس الفترة من السنة الفارطة، كما سجل استهلاك غاز البترول المسال ارتفاعا بنسبة 8 بالمائة.
وكان أكّد رئيس الجمهورية التونسي قيس سعيد لدى استقباله بقصر قرطاج، رئيسة الحكومة سارة الزعفراني الزنزري على أن لا نيّة على الإطلاق في تصفية حسابات مع أيّ جهة كانت، ولكن لا مجال في المقابل للتراجع عن المحاسبة ولا تردّد في استرجاع أيّ ملّيم هو من حقّ الشّعب التونسي، كما لا مجال لأن يحلّ أحد محلّ الدّولة لا في الانخراط غير الإرادي ولا في التمويل غير الطوعي.
وجدّد رئيس الدولة، وفق بلاغ إعلامي للرئاسة، تعليماته بمضاعفة الجهود لإعادة هيكلة عديد الإدارات التي لا طائل من وجودها، وعدم التردّد في استبدال كلّ مسؤول ثبت إخلاله بواجباته وغابت عنه اللّحظة التاريخية التي يعيشها وطننا العزيز، فمن طالت بطالتهم قد تكون تنقصهم الخبرة، ولكنّهم يتّقدون وطنيّة وقادرون على الإسهام الفعلي في معركة التحرّر الوطني.
وأكّد رئيس الدّولة مجدّدا، على أنّه كلّما كانت التحدّيات كبيرة إلاّ وكان الإصرار على رفعها أكبر في كافّة المجالات ولا صوت يعلو فوق صوت الشّعب، مُشيرا إلى أنّ للدّولة قوانينها ومؤسّساتها والشّعب التونسي يُقدّم كلّ يوم دروسا تاريخيّة في إجهاض كلّ المحاولات اليائسة لفلول الردّة ولمن تحالف معها في الدّاخل والخارج على السّواء.