أعرب وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، عن معارضته لاتفاق محتمل لوقف إطلاق النار الجزئي مقابل إطلاق سراح الأسرى، مُجادلاً بأن حماس خففت من مطالبها فقط خشية أن يؤدي هجوم إسرائيلي مُخطط له على مدينة غزة إلى تدميرها.
وكتب على موقع (إكس) : "حماس تتعرض لضغط كبير بسبب احتلال غزة، لأنها تُدرك أن هذا سيقضي عليها وينهي القصة. لذلك، تُحاول إيقافه بإعادة الاتفاق الجزئي. لهذا السبب تحديداً لا يُمكننا الاستسلام ومنح العدو طوق نجاة"
وأضاف : "استمروا حتى النهاية، انتصروا وأعيدوا جميع الأسرى دفعة واحدة"، مُشاركـًا صورة لمنشور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السابق على موقع (تروث سوشيال)، والذي قال فيه إن الطريقة الوحيدة لإعادة حماس للأسرى هي "مواجهتها وتدميرها".
يشهد «قطاع غزة» تصعيدًا عسكريًا جديدًا مع بدء «جيش الاحتلال الإسرائيلي» هجومًا مكثفًا يستهدف مداخل المدينة الحيوية، مُستعينًا بدباباته الثقيلة وغطائه الجوي المُكثف. تأتي هذه الخطوة في إطار محاولة لكسر خطوط الدفاع والسيطرة على مفاصل استراتيجية، ما يزيد من حدة التوتر ويُهدد بتصعيد أوسع في المنطقة.
وفي هذا الصدد، أفادت تقارير إعلامية عبرية، بأن قوات الجيش بدعم من الدبابات وتحت غطاء جوي، بدأت في التقدم نحو مدخل مدينة غزة من حي «الصبرة» جنوبي المدينة.
وتتقدم دبابات إسرائيلية وسط غطاء قصف مدفعي كثيف باتجاه حي الصبرة جنوبي مدينة غزة.
هذا وكان رئيس الأركان الإسرائيلي، «إيال زامير» قد قال، خلال مؤتمر تدريب عملي، إن الجيش الإسرائيلي يخوض حملة عسكرية مُتعددة الأبعاد، مُشيرًا إلى أن الحرب في غزة تشهد نقطة تحول مع بدء استعداد الجيش لتنفيذ المرحلة التالية من عملية عربات جدعون.
يأتي ذلك فيما قالت صحيفة «إسرائيل هيوم»، إن الجيش الإسرائيلي سيعرض اليوم الثلاثاء على وزير الدفاع الخطة العسكرية لاحتلال مدينة غزة للموافقة عليها.
وأضافت: «الجيش الإسرائيلي سيعتمد على القوات النظامية بشكل أساسي في عملية السيطرة على مدينة غزة».
وأوضحت الصحيفة: «الجيش الإسرائيلي سيقوم بتجنيد بين 100 إلى 130 ألفًا من قوات الاحتياط ليحلوا محل القوات النظامية في القطاعات المختلفة».