أعلنت مصادر فلسطينية رسمية أن حركة حماس وافقت على المقترح المصري لوقف إطلاق النار في غزة دون إدخال أي تعديلات، فيما أشارت المصادر إلى أن مدة الهدنة ستكون 60 يومًا، مع استمرار المفاوضات للتوصل إلى اتفاق دائم تحت إشراف وضمانات أمريكية.
ويتضمن المقترح عددًا من البنود الإنسانية والأمنية، حيث يشمل إطلاق سراح 10 إسرائيليين أحياء و18 جثمانًا إسرائيليًا، مقابل الإفراج عن 140 أسيرًا فلسطينيًا محكومًا بالمؤبد، و60 آخرين محكومين بأكثر من 15 عامًا. كما تم الاتفاق على آلية تبادل الجثامين، بحيث يتم تسليم 10 جثامين فلسطينية مقابل كل جثمان إسرائيلي.
في الجانب الإنساني، يشمل المقترح إدخال مساعدات عاجلة عبر الأمم المتحدة والهلال الأحمر، تتضمن الوقود والمياه والكهرباء، بالإضافة إلى إعادة تأهيل المستشفيات والمخابز، وتوفير معدات لرفع الأنقاض.
أما بالنسبة للمعابر، فقد تم الاتفاق على فتح معبر رفح البري من الجانب الفلسطيني لتسهيل حركة السكان والمواد الإغاثية.
وفيما يخص الوضع الأمني، ينص المقترح على انسحاب القوات الإسرائيلية بعمق 1000 متر شمال وشرق غزة، مع استثناء منطقتي الشجاعية وبيت لاهيا.
يأتي هذا الاتفاق المؤقت بعد جهود مصرية دبلوماسية مكثفة لتقليل التصعيد وتحقيق هدنة تسمح باستقرار الوضع الإنساني والأمني في القطاع. ويأمل الفلسطينيون والإسرائيليون على حد سواء في أن يشكل هذا الاتفاق خطوة نحو وقف دائم لإطلاق النار وبدء عملية سلام أكثر شمولية.
مدة الهدنة: 60 يومًا، مع استمرار المفاوضات للتوصل إلى وقف دائم بإشراف وضمانات أمريكية.
إطلاق سراح المحتجزين:
10 إسرائيليين أحياء.
18 جثمانًا إسرائيليًا.
إفراج إسرائيلي مقابل:
140 أسيرًا فلسطينيًا من المحكومين بالمؤبد.
60 أسيرًا فلسطينيًا محكومًا بأكثر من 15 عامًا.
ترتيبات متعلقة بالجثامين: مقابل كل جثة إسرائيلي، يتم تسليم 10 جثامين فلسطينية.
إدخال مساعدات إنسانية عبر الأمم المتحدة والهلال الأحمر تشمل:
وقود – مياه – كهرباء.
إعادة تأهيل المستشفيات والمخابز.
معدات رفع الأنقاض.
المعابر: فتح معبر رفح البري من الجانب الفلسطيني.
انتشار القوات: انسحاب إسرائيلي بعمق 1000 متر شمال وشرق غزة (باستثناء الشجاعية وبيت لاهيا).