أبدى نادي ريال بيتيس اهتمامه بالتعاقد مع لاعب برشلونة الشاب مارك كاسادو هذا الصيف، بحثًا عن محور ارتكاز بديل بعد رحيل جوني كاردوسو إلى أتلتيكو مدريد، لكن الصفقة تعثرت سريعًا.
ورغم العلاقات القوية بين الناديين، فإن برشلونة رفض مناقشة رحيل كاسادو، الذي لا يرغب في الرحيل، إضافة إلى أن النادي حدد سعره بـ30 مليون يورو، وهو مبلغ لا يمكن لبيتيس دفعه، كما أن فكرة شراء نسبة من عقد اللاعب، التي يفضلها بيتيس، مرفوضة من إدارة البلوجرانا.
كاسادو، الذي برز الموسم الماضي، يواجه حاليًا منافسة صعبة على مركزه، خاصًة مع اعتماد المدرب هانز فليك على فرينكي دي يونج واحتمالية إشراك جافي في نفس المركز، إضافة إلى قرب جاهزية مارك بيرنال، الذي يعد من رهانات فليك المستقبلية.
ورغم تلقيه عروضًا سابقة من الدوري الإنجليزي وأتلتيكو مدريد، فإن كاسادو أبلغ إدارة برشلونة برغبته في البقاء والقتال من أجل مكان في التشكيلة الأساسية، حتى وإن لم يشارك في مباراة افتتاح الدوري أمام مايوركا.
يعمل برشلونة بشكل مكثف لتسجيل الحارس البولندي تشيزني هذا الأسبوع، بعد غيابه عن مواجهة ريال مايوركا، ويُعد تسجيله أولوية للمدرب هانز فليك.
حيث أن النادي بحاجة إلى توفير مساحة مالية، ويعتمد ذلك على رحيل أوريول روميو وإينياكي بينيا، في حالة روميو، يتفاوض برشلونة على فسخ عقده بالتراضي، مع سعيه لتوفير معظم راتبه، بينما يطالب اللاعب بجزء من مستحقاته قبل المغادرة، كما أن تأخر بدء المفاوضات قلص من خياراته، لكنه يواصل التدريبات بشكل طبيعي.
أما إينياكي بينيا، فقد يرحل في إعارة، بعد تمديد عقده وتخفيض راتبه، ووفق تقارير إيطالية، فإن نادي كومو مستعد لإغلاق الصفقة، بينما لا يزال سيلتا فيجو يدرس الأمر.
وفي حال إتمام العمليتين، سيتمكن برشلونة من تسجيل تشيزني بالقميص رقم 25 قبل لقاء ليفانتي، وستبقى بعد ذلك عملية تسجيل جيرارد مارتن، مارك بيرنال، وباردجي، بالإضافة لاحتمال مغادرة هيكتور فورت في اللحظات الأخيرة في السوق.
عاد المهاجم البولندى روبرت ليفاندوفسكى، مهاجم برشلونة الإسبانى، للمشاركة فى تدريبات الفريق التى أقيمت اليوم، الأحد، استعداداً للمواجهة المقبلة أمام ليفانتى فى الجولة الثانية من الدوري الإسباني.
وذكرت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكتالونية، أن برشلونة عاد إلى التدريبات عقب الانتصار خارج ملعبه على مايوركا (0-3) فى افتتاح الدوري الإسباني لموسم 2025-2026، وسط أجواء من الارتياح بفضل النتيجة الإيجابية، والفرحة بكون ليفاندوفسكي بات قريبًا جدًا من العودة للملاعب.