استقبل مطار معيتيقة الدولي، فجر اليوم الإثنين، أولى رحلات الخطوط الجوية السورية، في خطوة وُصفت بأنها بداية جديدة نحو استئناف الرحلات الجوية وتعزيز التواصل بين ليبيا وسوريا.
وكان في استقبال الطائرة مدير عام مطار معيتيقة وعدد من المسؤولين والكوادر الأمنية والفنية العاملة بالمطار.
وأوضح مدير المطار أن استئناف هذه الرحلات يُعد خطوة إيجابية من شأنها تسهيل حركة السفر للمواطنين، وتوسيع شبكة الوجهات الدولية للمطار، بما يدعم فرص التعاون الاقتصادي والسياحي بين البلدين.
وأعرب عدد من الحاضرين عن ترحيبهم بهذه الخطوة، مشيرين إلى أنها تمثل انطلاقة نحو إعادة تنشيط الحركة الجوية وفتح آفاق جديدة أمام مطار معيتيقة للربط مع مزيد من الوجهات الإقليمية والدولية.
ناقش رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، اليوم الأحد، بطرابلس مع المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي إلى ليبيا، بول سولير، مستجدات الأوضاع السياسية في ليبيا، والعلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيز التعاون مع الاتحاد الأوروبي.
كما تناول اللقاء – حسب المكتب الإعلامي لرئيس الحكومة - العملية الأمنية الجارية في طرابلس وما تحقق من نتائج في بسط الأمن وتعزيز مؤسسات الدولة، باعتبارها خطوة أساسية لترسيخ الاستقرار ، وكذلك أولويات المرحلة المقبلة، وفي مقدمتها دعم جهود البعثة الأممية إلى ليبيا عبر الدفع نحو إجراء الانتخابات وإنهاء المراحل الانتقالية، إلى جانب آفاق التعاون مع دول الجوار، وضرورة توحيد المواقف الدولية بما يحافظ على سيادة ليبيا ويعزز استقرارها.
وحسب المكتب الإعلامي فقد رحب " الدبيبة " بإعلان فرنسا اعتزامها الاعتراف بدولة فلسطين، معتبرا أن هذه الخطوة تمثل دعما مهما لحقوق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
هنّأت منظمة الأمم المتحدة الدولة على نجاح سير الانتخابات البلدية التي أُجريت مؤخرًا، مشيدةً بالأجواء السلمية والتنظيم الجيد الذي رافق العملية الانتخابية، ومثنيةً على المشاركة الإيجابية من قبل المواطنين.
وفي بيان صادر عنها، أعربت الأمم المتحدة عن دعمها الكامل لتعزيز المسار الديمقراطي، معتبرة أن الانتخابات تمثل خطوة مهمة نحو ترسيخ مبادئ الحوكمة المحلية والمشاركة الشعبية في صنع القرار.
ودعت الأمم المتحدة الجهات المعنية إلى استكمال عمليات التصويت في البلديات التي تم تعليق الانتخابات فيها، بما يضمن شمولية العملية واحترام حق جميع المواطنين في اختيار ممثليهم المحليين.
وأكدت المنظمة استعدادها لمواصلة دعم الجهود الوطنية الهادفة إلى تعزيز الديمقراطية والحكم الرشيد، بما يخدم التنمية المستدامة ويعزز الاستقرار الاجتماعي والسياسي في البلاد.