الشام الجديد

واللا: 80 ألف جندي إسرائيلي يستعدون للمشاركة في محاصرة مدينة غزة

الإثنين 18 أغسطس 2025 - 01:51 م
عمرو أحمد
الجيش الإسرائيلي
الجيش الإسرائيلي

كشفت صحيفة "واللا" الإسرائيلية، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن نحو 80 ألف جندي من الجيش الإسرائيلي سيشاركون في عملية محاصرة مدينة غزة خلال المرحلة المقبلة.

بيان صحيفة واللا

ونقلت صحيفة واللا عن مسؤول عسكري إسرائيلي رفيع قوله إن العملية المرتقبة لاحتلال مدينة غزة ستكون واسعة النطاق، محذراً من أنها ستشكل خطراً كبيراً على الجيش الإسرائيلي من الناحية الميدانية والأمنية.

كما أبدى مسؤولون بالجيش الإسرائيلي تخوفهم من أن يؤدي التوغل داخل المدينة إلى تحمّل الجيش مسؤولية توزيع المساعدات الإنسانية على السكان، وهو ما قد يزيد من أعبائه الميدانية ويؤثر على مسار العمليات العسكرية.

وقع أكثر من 75 جندي احتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي، معظمهم من المقاتلين، على عريضة موجهة إلى الحكومة وهيئة الأركان العامة، تدعو إلى إنهاء الحرب والعمل على إعادة المخطوفين.

وجاء في نص العريضة أن إطالة أمد القتال وتوسعه المخطط له يضر بأمن إسرائيل ويعرض حياة المخطوفين لخطر كبير.

وقال أفشالوم زوهر سيل، أحد المبادرين للعريضة: "يجب أن أتخذ موقفًا حيال معارضتي لاستمرار القتال"، مضيفًا: "إذا رفضت المشاركة في القتال بغزة وحدث مكروه لأحد المخطوفين أو قُتل، فسيكون ذلك على ضميري، ولن أستطيع النوم حينها".

وتابع منتقدًا قرارات المستوى السياسي: "لا أعرف ما إذا كان الشخص الذي قرر السيطرة على مدينة غزة ينام ليلًا"، مشيرًا إلى أن رئيس الأركان نفسه يعتبر، في جلسات مغلقة، أن هذا القرار يمثل "فخًا قاتلًا".

البيت الأبيض: الحرب في غزة معقدة وورثناها عن بايدن

قال البيت الأبيض، إن الحرب في غزة لا تزال "معقدة للغاية"، مشيرا إلى أن الإدارة الأميركية الحالية "ورثت هذا الصراع عن الرئيس السابق جو بايدن"، في إشارة إلى استمرار تداعيات النزاع منذ إدارة بايدن وحتى ولاية الرئيس دونالد ترامب الثانية.

وأكد المتحدث باسم البيت الأبيض أن إدارة ترامب "بذلت جهودا كبيرة من أجل إنهاء الحرب"، لكنه أضاف أن "حركة حماس لم توافق على المقترحات التي قدمناها حتى الآن"، ما أدى إلى تعثر مساعي التهدئة.

في سياق متصل، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس ترامب يأمل في عقد قمة ثلاثية تجمع الولايات المتحدة وأوكرانيا وروسيا، بهدف وضع حد للحرب الدائرة هناك، مشيرًا إلى أن "قمة ألاسكا المرتقبة ستركز على إنهاء الحرب في أوكرانيا ووقف القتال".

وأضاف البيان أن واشنطن تعمل بشكل مكثف من أجل تحقيق تقدم ملموس على المسارين الأوكراني والفلسطيني، رغم التحديات السياسية والإنسانية المعقدة في كل من غزة وشرق أوروبا.