قدمت سفيرة الصومال لدى دولة الصين الشعبية، الدكتورة هدن عثمان عبدي، اليوم في طوكيو، نسخة من أوراق اعتمادها إلى مدير عام المراسم بوزارة الخارجية اليابانية، السيد تدايوكي ميياشيتا، لتأكيد اعتمادها كسفيرة غير مقيمة لبلادها لدى اليابان.
وخلال اللقاء، شددت السفيرة هودن على أهمية بناء علاقات عملية، وفاعلة بين البلدين، وتعزيز التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وتجدر الإشارة إلى أن اليابان كانت من أوائل الدول التي اعترفت باستقلال الصومال عام 1960، فيما كان آخر سفير صومالي قدّم أوراق اعتماده رسميًا هو العقيد حسن أبشر فارح عام 1987.
وتأتي هذه الخطوة في إطار رؤية الرئيس حسن شيخ محمود لإعادة بناء صورة الصومال دوليًا، وإبراز مسارها في مجالات السياسة والأمن والاقتصاد والمجتمع، تأكيدًا لعودة البلاد إلى الساحة الدولية كشريك موثوق ومستعد للتعاون البنّاء.
عقد وزير الصحة والرعاية الاجتماعية في الصومال، الدكتور علي حاجي آدم، اجتماعًا مع ممثل برنامج الأغذية العالمي في الصومال، جرى خلاله بحث تعزيز التعاون المشترك للحد من الجوع وسوء التغذية، وحماية الأطفال من مخاطر المجاعة.
وناقش الجانبان توسيع برامج التغذية الموجهة للأمهات والأطفال، وتشجيع استخدام الغذاء المحلي، إلى جانب وضع آليات إمداد مستدامة تضمن وصول الأغذية المغذية والأدوية الأساسية إلى الفئات الأكثر تضررًا.
كما اتفق الطرفان على تكثيف جهود تعبئة الموارد لتنفيذ تعهدات مؤتمر التغذية من أجل النمو” المنعقد في فبراير 2025، وإنشاء لجنة مشتركة لتنسيق الخطط والحملات ذات الصلة.
وشمل الاتفاق كذلك توسيع الشراكة لتشمل رجال الأعمال الصوماليين والجاليات في الخارج والمؤسسات الخيرية الخاصة.
وأكدت وزارة الصحة والبرنامج الأممي على أهمية توفير دعم مستمر وفعّال لضمان مستقبل صحي وآمن للأطفال الصوماليين.
وفي سياق منفصل، قتل قيادي بارز من مليشيات الخوارج في عملية عسكرية في الصومال مخططة نفذتها قوات الفرقة الـ60 للجيش الوطني بمحافظة بكول.
ويدعى القيادي الذي قتل في العملية العسكرية التي جرت ،منتصف الليلة الماضية، حسين معلم حسن والمعروف بـ” مغلبين” .
وفي وقت سابق، قدّم وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي في جمهورية الصومال الفيدرالية، عبدالسلام عبدي علي، خالص تعازيه ومواساته لنظيره الجزائري أحمد عطاف، إثر حادث سقوط حافلة نقل في وادي الحراش والذي أسفر عن وقوع ضحايا.
وأكدت الصومال تضامنها الكامل مع الجزائر حكومةً وشعبًا في هذا المصاب الأليم، معربة عن صادق التعازي لذوي الضحايا، ومتمنية الشفاء العاجل للمصابين.
