حوض النيل

البرهان يفرض خضوع القوات المتحالفة لقيادة الجيش السوداني

الأحد 17 أغسطس 2025 - 10:52 م
كتب- كريم الزعفراني
الأمصار

أصدر قائد الجيش السوداني الفريق أول عبدالفتاح البرهان، يوم الأحد، قراراً يقضي بإلزام جميع القوات المساندة التي تعمل إلى جانب الجيش وتحمل السلاح، بالخضوع لأحكام قانون القوات المسلحة.

 

ونص القرار على أن تُدار جميع قوات الحركات المتحالفة مع الجيش تحت إمرة القادة العسكريين في مختلف المناطق. 

 

كما شمل القرار إحالة عدد من كبار الضباط إلى التقاعد، بينهم اثنان برتبة فريق وأربعة برتبة لواء.

 

ولم تعلن أي من الحركات المتحالفة مع الجيش موقفها من هذا القرار حتى الآن، في وقت يشهد فيه المشهد السوداني حالة من التوتر بين قيادة الجيش وحركتي جبريل إبراهيم ومني أركو مناوي، بسبب خلافات مرتبطة بالمسؤولية عن التراجع الميداني في كردفان، وتقاسم الحصص الوزارية، إلى جانب قرار إخلاء العاصمة الخرطوم من المجموعات المسلحة.

 

يُذكر أن عدة حركات موقعة على اتفاق جوبا تقاتل إلى جانب الجيش، من أبرزها حركتا جبريل إبراهيم ومناوي، إضافة إلى كتيبة البراء التابعة للجناح المسلح لتنظيم الإخوان، وقوات درع السودان بقيادة أبو عاقلة كيكل، فضلاً عن مجموعات تابعة لمالك عقار نائب البرهان في مجلس السيادة.

 

السودان.. الفريق إبراهيم جابر يفتتح مجمع الجمهور بشرق النيل


افتتح عضو مجلس السيادة رئيس اللجنة العليا لتهيئة البيئة العامة في السودان لعودة المواطنين لولاية الخرطوم الفريق مهندس بحري ابراهيم جابر وبحضور والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان ووزير الداخلية الفريق شرطة بابكر سمرا والفريق اول شرطة خالد حسان محي الدين مدير عام قوات الشرطة والمدير التنفيذي لمحلية شرق النيل مرتضى يعقوب مجمع الجمهور بشرق النيل لاستخراج الجواز ورخص القيادة والرقم الوطني وترخيص المركبات كما تاتي الافتتاحات لتوفير الخدمات للمواطن وذالك مواصلة لمجهودات اللجنة العليا لتهيئة البيئة العامة لعودة المواطنين لولاية الخرطوم وفي خطوة معززة للأمن والإستقرار والخدمات الأساسية

قال الفريق ابراهيم جابر هذا الافتتاح يعتبر أكبر خدمة للجمهور باتاحة الفرصة لاستخراج اهم المستندات مشيدا بجهد الشرطة في المساهمة في الحفاظ على السجل المدني وعلى المعلومات الأساسية التي تؤكد أصالة السودانيين وتأكيداًً لدور الشرطة لحجز مقعدها في معركة الكرامة في الصفوف الأمامية بالارتكازات والطواف المشترك والدوريات والأقسام مهنئا مواطني شرق النيل على هذه الخدمات واعدا بمواصلة العمل حتى تكتمل الخدمة في كل المرافق وبشر بدخول خدمات الكهرباء والمياه وتجهير المرافق الصحية.

 

الأغذية العالمي: مدينة الفاشر في السودان تعيش مأساة بين الحصار والمجاعة

أكد المدير الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي لشرق وجنوب أفريقيا "إريك بيرديسون"، أن مدينة الفاشر المحاصرة بالحرب في ولاية شمال دارفور السودانية، باتت تعيش في مأساة، إذ لا يزال مئات الآلاف من الأشخاص المحاصرين يواجهون الموت جوعا، ولا تزال المدينة معزولة عن برنامج الأغذية العالمي والمساعدات الإنسانية الأخرى.

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، ، تسببت الأزمة في السودان في أكبر أزمة جوع في العالم، حيث يواجه حوالي 25 مليون شخص - أي نصف سكان البلاد - جوعا حادا، ويعاني 3.5 مليون امرأة وطفل من سوء التغذية.وتأتي أزمة الجوع بعد عام واحد من تأكيد المجاعة لأول مرة في البلاد. ومنذ ذلك الحين، ازداد الوضع سوءا، خاصة في الفاشر، مع استمرار الحرب المدمرة في البلاد.

ووفقاً للمسؤول الأممي، فإن بعض السكان في الفاشر يعيشون على علف الحيوانات وبقايا الطعام. وبينما يواصل برنامج الأغذية العالمي تقديم دعم نقدي رقمي لحوالي ربع مليون شخص في المدينة، مما يسمح لهم بشراء الطعام المتضائل في الأسواق، فإن هذه المساعدة لا تتناسب مع الاحتياجات المتصاعدة، مما يجعل من الضروري توفير المساعدة العينية لمواجهة الجوع على نطاق واسع.