حوض النيل

السودان.. الفريق إبراهيم جابر يفتتح مجمع الجمهور بشرق النيل

الأحد 17 أغسطس 2025 - 09:56 م
مصطفى سيد
الأمصار

افتتح عضو مجلس السيادة رئيس اللجنة العليا لتهيئة البيئة العامة في السودان لعودة المواطنين لولاية الخرطوم الفريق مهندس بحري ابراهيم جابر وبحضور والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان ووزير الداخلية الفريق شرطة بابكر سمرا والفريق اول شرطة خالد حسان محي الدين مدير عام قوات الشرطة والمدير التنفيذي لمحلية شرق النيل مرتضى يعقوب مجمع الجمهور بشرق النيل لاستخراج الجواز ورخص القيادة والرقم الوطني وترخيص المركبات كما تاتي الافتتاحات لتوفير الخدمات للمواطن وذالك مواصلة لمجهودات اللجنة العليا لتهيئة البيئة العامة لعودة المواطنين لولاية الخرطوم وفي خطوة معززة للأمن والإستقرار والخدمات الأساسية

قال الفريق ابراهيم جابر هذا الافتتاح يعتبر أكبر خدمة للجمهور باتاحة الفرصة لاستخراج اهم المستندات مشيدا بجهد الشرطة في المساهمة في الحفاظ على السجل المدني وعلى المعلومات الأساسية التي تؤكد أصالة السودانيين وتأكيداًً لدور الشرطة لحجز مقعدها في معركة الكرامة في الصفوف الأمامية بالارتكازات والطواف المشترك والدوريات والأقسام مهنئا مواطني شرق النيل على هذه الخدمات واعدا بمواصلة العمل حتى تكتمل الخدمة في كل المرافق وبشر بدخول خدمات الكهرباء والمياه وتجهير المرافق الصحية.

الأغذية العالمي: مدينة الفاشر في السودان تعيش مأساة بين الحصار والمجاعة

أكد المدير الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي لشرق وجنوب أفريقيا "إريك بيرديسون"، أن مدينة الفاشر المحاصرة بالحرب في ولاية شمال دارفور السودانية، باتت تعيش في مأساة، إذ لا يزال مئات الآلاف من الأشخاص المحاصرين يواجهون الموت جوعا، ولا تزال المدينة معزولة عن برنامج الأغذية العالمي والمساعدات الإنسانية الأخرى.

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، ، تسببت الأزمة في السودان في أكبر أزمة جوع في العالم، حيث يواجه حوالي 25 مليون شخص - أي نصف سكان البلاد - جوعا حادا، ويعاني 3.5 مليون امرأة وطفل من سوء التغذية.وتأتي أزمة الجوع بعد عام واحد من تأكيد المجاعة لأول مرة في البلاد. ومنذ ذلك الحين، ازداد الوضع سوءا، خاصة في الفاشر، مع استمرار الحرب المدمرة في البلاد.

ووفقاً للمسؤول الأممي، فإن بعض السكان في الفاشر يعيشون على علف الحيوانات وبقايا الطعام. وبينما يواصل برنامج الأغذية العالمي تقديم دعم نقدي رقمي لحوالي ربع مليون شخص في المدينة، مما يسمح لهم بشراء الطعام المتضائل في الأسواق، فإن هذه المساعدة لا تتناسب مع الاحتياجات المتصاعدة، مما يجعل من الضروري توفير المساعدة العينية لمواجهة الجوع على نطاق واسع.

وأكد أن الأسعار ارتفعت بشكل كبير بسبب إغلاق طرق التجارة وخطوط الإمداد إلى الفاشر، بما في ذلك أسعار السلع الأساسية مثل الدقيق والذرة. وتوقفت المطابخ المجتمعية، التي أُنشئت لإطعام الجائعين. ويصف العديد ممن تمكنوا من الفرار استشراء العنف والنهب والاعتداءات الجنسية في المدينة. وقال "بيرديسون": "سيموت الناس بدون وصول فوري ومستمر للعاملين في المجال الإنساني".