أكد رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، اليوم الأحد، أن التطوير الاقتصادي يجب أن يمر من خلال الاستثمار الأمثل للأموال في المواقع ذات العوائد الأعلى.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع): إن "رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، ترأس اليوم الأحد، اجتماعاً خصص لبحث سبل المضي في تعظيم الإيرادات غير النفطية، ودعم الموارد المالية للدولة وتعزيزها، بحضور وزيرة المالية، ووزير التجارة، وأمين بغداد، ومحافظ البنك المركزي العراقي، وعدد من المستشارين والمديرين العامين".
وأضاف أن "الاجتماع شهد البحث في توظيف التقنيات الحديثة، والآليات الرقمية والأتمتة في تعظيم الإيرادات، وتعزيز المشاريع ذات العوائد الأعلى".
وأكد رئيس مجلس الوزراء، أن "التطوير الاقتصادي يجب أن يمر من خلال الاستثمار الأمثل للأموال في المواقع ذات العوائد الأعلى، ووضع الخطط لترشيد الإنفاق وتقليل الهدر".
وجرى خلال الاجتماع البحث في إيرادات وزارة التجارة وتعظيمها، وتعزيز جودة مفردات البطاقة التموينية، وأفضل السبل الاقتصادية في إدارة عمليات شراء الحنطة وخزنها والقدرة الاستيعابية للمواسم المقبلة والإنفاق في هذا الجانب، وكذلك البحث في تنظيم إيرادات أمانة بغداد، والمسار الأمثل لإدارة موارد العقارات والمؤسسات ومشاريعها وطرق الجباية، إلى جانب عرض تنفيذ الجباية في قطاع الكهرباء والخطط الموضوعية في هذا الجانب.
أصدر رئيس مجلس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، اليوم الأحد، توجيهات تخص معاملات منح القروض للشباب ضمن مبادرة ريادة.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان ، أن "رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، ترأس اجتماعاً لمتابعة تنفيذ مبادرة (ريادة)، وإطلاق القروض الشبابية الخاصة بالمتقدمين المؤهلين".
وأشار رئيس الوزراء، الى "أهمية المبادرة والصدى الإيجابي الذي لاقته في أوساط الشباب، كونها تؤسس لواقع جديد في سوق العمل وتنمية القطاع الخاص وتفعيل الفرص، عبر مشاريع صغيرة مرشحة الى أن تكون مشاريع كبيرة"، مشدداً على "ضرورة اختصار الوقت في معاملات منح القروض للشباب".
ووجه رئيس مجلس الوزراء "باتخاذ كل الإجراءات اللازمة لتحقيق انسيابية إطلاق القروض بما يضمن تسلم كل الذين أكملوا إجراءاتهم، وألا يكون الانتظار طويلاً، خاصة مع تحقق التعزيز من جانب البنك المركزي، وهو ما يعد إضافة مهمة نحو تحقيق الأهداف".
وأشار البيان الى ان "الاجتماع استعرض ما أنجزته المبادرة لغاية الآن، إذ بلغ عدد المسجلين قرابة نصف مليون، تتراوح أعمارهم بين 18-50 سنة، ويبلغ عدد الذين انتظموا في التدريب أكثر من 90 ألفاً خلال 18 شهراً، أما الذين أكملوا التدريب فقد بلغ عددهم 48 ألفاً، مع تسليم فعلي لـ 12 ألف قرض، وبمعدل إطلاق للمبالغ بحدود مليار دينار أسبوعياً، وقد نتج عن المبادرة خلق عدد من فرص العمل بلغ نحو 22 ألف فرصة في مختلف نشاطات القطاعات التنموية الخاصة".