أكد القائم بأعمال السفارة الألمانية لدى بغداد، رولاند ويستيبي، اليوم الأحد، أن دليل الوصول إلى التمويل في العراق يعد جزءاً من جهود كبيرة للاتحاد الأوروبي ومنظمة التعاون الألمانية لدعم التنمية الاقتصادية والمالية والاستقرار في العراق، فيما أشار إلى أن هذا الدليل هو عملي لمساعدة رواد الأعمال للنظر للمشهد المالي في العراق.
وقال القائم بأعمال السفارة الألمانية لدى بغداد، رولاند ويستيبي، في كلمة له خلال فعالية إطلاق دليل الوصول إلى التمويل، وحضره مراسل وكالة الأنباء العراقية (واع): إن "الفجوة بين القطاع المنظم والشركات تؤثر في خلق الوظائف بالبلد والتحديات الأساسية هو نقص الشفافية والثقافة المالية والعديد من رواد الأعمال لا يعرف ما هي المنتجات المالية الموجودة وكيفية الوصول اليها أو ماهي التي تناسب احتياجاتهم لا توجد لديهم خبرة في التعامل مع المصارف وبسبب تعقيد نظام هذا الأمر يضع حاجزاً أمامهم"، مبيناً أن "نقص الوضوح والشفافية والتعامل مع القطاع غير المنظم قد تسبب في العديد من القطاعات الاقتصادية تعمل بصورة غير منظمة".
وأضاف أن "دليل الوصول إلى التمويل جاء لردم الفجوة المالية والخدمات المالية المختلفة وتفسير المصطلحات الأساسية ومساعدة رواد الأعمال بالوصول الى هذا النظام والخدمات المصرفية".
وتابع أن "عرض هذا الدليل هو مساعدة للشركات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر لفهم ما هي الخدمات المتوفرة في العراق لتحسين الثقافة المالية ومتطلبات القروض والضمانات وهياكل الدفع بطريقة سهلة الوصول لتمكين اتخاذ القرار لأصحاب الأعمال بمقارنة المنتجات المختلفة بمقدمي الخدمة المختلفة وتعزيز النمو الاقتصادي والشمول المالي لربطهم بقنوات مالية وبتعزيز الشباب وتقديم الخدمات المختلفة".
وبين أن "هذا الدليل عبارة عن دليل عملي وأداء مرجعية لمساعدة رواد الأعمال للنظر للمشهد المالي في العراق وتقديم الخدمات المختلفة" ،مشيراً إلى أن "هذا الدليل هو جزء من جهود كبيرة من الاتحاد الأوروبي ومنظمة التعاون الالمانية لدعم التنمية الاقتصادية والمالية والاستقرار في العراق".
وأكد أن "الشمول المالي هو عنصر أساسي لهذا الجهد وأيضاً لدعم التقنية المالية والخدمات الرقمية وصولاً إلى تعزيز قدرة المؤسسات المالية".
وأوضح أن "هناك مساهمة أساسية لاستراتيجية الشمول المالي واستراتيجية الإقراض، وأن البنك المركزي يلعب دوراً أساسياً بتعزيز هذا ،بدليل ان الوصول إلى التمويل هو ان يبقى إلى المستقبل وحاضنات الأعمال تستعمل هذا الدليل من خلال جلساتهم التدريبية وفي محافلهم".
ولفت إلى أنه "من حق أي مؤسسة الاستفادة من هذا الدليل للوصول إلى شيء عملي قابل للتنفيذ واجتياز الحواجز والثقة بالنظام المالي وبناء ريادة الأعمال خصوصاً للنساء والشباب".
