ينطلق بعد قليل، قطار العودة للسودان من محطة مصر لأسوان، ضمن رحلات العودة الطواعية للسودان، حيث حرص الكثير على توديع السودانيين قبل المغادرة.
وشغلت هيئة السكة الحديد ، قطار مخصوص مكيف يرقم 1940 مخصص لعودة السودانيين طواعية لوطنهم، حيث ينطلق القطار من القاهرة إلى السد العالي بتركيب ( جرار + سبنسة + قوى + 5 عربات ثالثة مكيفة + عربة ثالثة مكيفة بوفيه + 5 عربات ثالثة مكيفة ) ويقوم من القاهرة الساعة 11 صباحا يصل السد العالى الساعة 23.10 بوصوله السد العالي يتم التحفظ على الفوارغ بها لرحلة العودة .
وتضمنت تعليمات الهيئة أن يتم تعيين كمساري للسبنسة، على أن يتم غلق أبواب السبنسة بالأقفال ،كما يتم عودة القطار المخصوص المكيف برقم 1945 للجمهور من أسوان إلى القاهرة يوم 2025/8/11 فقط ويقوم من أسوان الساعة ٢٠,٣٠ يصل القاهرة الساعة ٠٩,٢٥ .
ويتم الحجز على المخصوص بمعرفة الإدارة المركزية للتسويق والمبيعات وخدمة العملاء مسافات طويلة في رحلتي الذهاب والعودة، ويهدى المخصوص وفقاً للتهديات الموقعة والمستديمة وطبقاً للإعلانات والتعليمات الصادرة.
ويأتي تشغيل القطار الخاص ضمن خطة عودة السودانيين لوطنهم طواعية بعد استقرار الأوضاع الأمنية في السودان.
وكان كشف تقرير فرنسي عن تطور غير متوقع في النزاع الحدودي الممتد لعقود بين مصر والسودان بشأن مثلث حلايب وشلاتين وأبو رماد، حيث أقر السودان رسميًا بسيادة مصر على هذه المنطقة الاستراتيجية.
ووفقًا لما أورده موقع reseauinternational الفرنسي عن مصدر مطلع، فإن المفاوضات الجارية بين السعودية والسودان لترسيم الحدود البحرية لن تمس المصالح المصرية، بل ستتركز على توزيع الجرف القاري، والموارد الطبيعية، والسيطرة على ممرات الملاحة في البحر الأحمر.
ويقع مثلث حلايب وشلاتين وأبو رماد على الحدود المصرية السودانية بمحاذاة ساحل البحر الأحمر، ويمتد على مساحة نحو 20,500 كيلومتر مربع، ويضم ثلاث بلدات رئيسية هي حلايب، شلاتين، وأبو رماد. وتكتسب المنطقة أهميتها من موقعها الجغرافي الحيوي على طرق الشحن في البحر الأحمر، فضلًا عن ثرواتها الطبيعية التي تشمل خامات المنغنيز والفوسفات
وأشار التقرير إلى أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ورئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، اتفقا في لقاء سابق على أن المثلث يقع ضمن الحدود المصرية.
وفي خطوة حاسمة، أرسل مجلس السيادة السوداني في 11 مايو الماضي خطابًا إلى مفوضية الحدود الوطنية، طالب فيه باعتماد خريطة تُظهر تبعية المثلث لمصر، خلال مفاوضات ترسيم الحدود مع السعودية، في قرار يُنهي خلافًا استمر لعقود.
ويأتي هذا التطور بينما تؤكد مصر سيادتها الكاملة على المنطقة، التي تخضع لسيطرتها منذ منتصف التسعينيات، عقب محاولة اغتيال الرئيس الأسبق حسني مبارك عام 1995 والتي وُجهت فيها اتهامات للسودان. ويُعد هذا الاعتراف خطوة دبلوماسية بارزة قد تفتح صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين، بالنظر إلى ما تمثله المنطقة من قيمة استراتيجية واقتصادية لكليهما.