أعلنت قيادة العمليات المشتركة، اليوم السبت، عن مقتل مجموعة إرهابيين وتدمير أوكارهم بقصف للطيران الحربي العراقي في محافظتي صلاح الدين وكركوك.
وذكرت خلية الإعلام الأمني في بيان نقلاً عن قيادة العمليات المشتركة وتلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أنه "عملاً بالنهج التعرضي الذي وضعته قيادة العمليات المشتركة لملاحقة بقايا العصابات الإرهابية، نفذ الشجعان في قواتنا الأمنية ضربتين جويتين، وفقاً لمعلومات استخبارية دقيقة من مديرية الاستخبارات العسكرية بالتنسيق مع خلية الاستهداف التابعة لقيادة العمليات المشتركة".
وبينت أن "الضربة الأولى من قبل الطيران الحربي العراقي جاءت بعد مراقبة استخبارية استمرت عدة أيام، دك خلالها صقور الجو الأبطال بواسطة طائرات F_16 يوم 12 من شهر آب الجاري وكراً مهماً للإرهابيين في وادي الشاي شرقي قاطع عمليات صلاح الدين، حيث تحول الوكر الى ركام"، لافتة إلى أن "العملية أسفرت عن قتل مجموعة من الإرهابيين كانوا بداخله".
وأضافت أنه "في يوم 14 من آب الجاري أيضاً عاود أبطالنا في صقور الجو بواسطة طائرات F_16 غاراتهم الدقيقة، وهذه المرة تم استهداف وكر آخر للإرهابيين ضمن قاطع عمليات كركوك، سيتم عرض تفاصيل الاستهداف لاحقاً"، مشيرة إلى أن "قواتنا الأمنية تتابع بدقة جميع مخابئ العصابات الإرهابية ولن يكون لهم ملاذ في عراق المقدسات".
أعلنت قيادة العمليات المشتركة في العراق، بأن الطيران الحربي العراقي استهدف مفرزة إرهابية بمنطقة الزركة في صلاح الدين.
وقالت القيادة في بيان: إنه "بناء على توجيهات القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني حول أهمية استمرار العمل التعرضي الذي تقوم به قطعاتنا الأمنية البطلة، في تعقب العناصر الإرهابية المنهزمة، فقد تواصل العمل الميداني والجهد المتميز للشجعان في مديرية الاستخبارات العسكرية وباستخدامهم الأمثل لموارد المراقبة الفنية والبشرية بالتنسيق والتعاون والتخطيط مع خلية الاستهداف في قيادة العمليات المشتركة، إذ تم رصد مضافة للإرهابيين في حاوي اللبوة في منطقة الزركة ضمن قاطع قيادة عمليات صلاح الدين".
وأضافت، "بناء على هذه المعلومات الدقيقة فقد نفذت طائرات F_16 ضربة جوية استهدفت خلالها هذه المضافة وقتل من بداخلها من عناصر عصابات داعش الإرهابية بعد ان دمرتها بالكامل"، مشيرة الى أنه "لا مكان للإرهاب في مهد الرجال عراق الشجعان".
وأكدت أن "قواتنا الأمنية البطلة مستمرة في القصاص العادل من الزمر الإرهابية التي باتت تلفظ أنفاسها الأخيرة ومن يفكر في المساس بهذا الوطن سيكون الندم حليفه وسيكون مصيره الموت لا محال ".