وقع حادث أليم، مساء أمس الجمعة في وسط العاصمة الجزائرية، بالتحديد في مدينة الحراش، إثر حادث سقوط حافلة لنقل المسافرين، بوادي الحراش، ما أسفر عن مصرع 18 شخصًا، وإصابة نحو 23 آخرين جراء الحادث.
ووفقًا لوزارة الداخلية الجزائرية، بدأت مصالح الحماية المدنية، مدعومة من مختلف الجهات الأمنية، في عمليات الإنقاذ، ونقل كافة المصابين، إلى المستشفيات لتلقي الرعاية الصحية اللازمة، وتم الدفع بـ 25 سيارة إسعاف، و15 غطاس، و4 زوارق وكذلك عدد 2 شاحنة تدخل فرقة البحث و التدخل في الأماكن الوعرة.
من جانبه، أكد جهاز الحماية المدنية، أن هناك اثنين من بين المصابين في حادث سقوط حافلة كانت تقل المسافرين في وادي الحراش وسط العاصمة، حالتهم حرجة
طمأنت الصيدلية المركزية للمستشفيات في الجزائر، اليوم، المرضى والرأي العام الوطني بخصوص ما تم تداوله على بعض وسائل التواصل الاجتماعي حول حدوث ندرة في الأدوية المضادة للسرطان وأدوية المستشفيات.
مؤكدة أن نسبة توفر هذه الأدوية الحيوية تتجاوز 93% على المستوى الوطني، مع ضمان إمداد مستمر وكافٍ لتغطية احتياجات جميع المؤسسات الاستشفائية.
وأوضحت الصيدلية أنه لم تسجّل أي حالة ندرة، مشيرة إلى أن هناك أرضية إلكترونية مرتبطة بالمستشفيات تتيح في أي وقت معرفة وتقييم مخزون الأدوية.
كما أكدت أنها تعمل بصفة دائمة ومنتظمة على توفير هذه الأدوية لجميع المرضى، بالتنسيق مع مختلف الفاعلين في سلسلة التوريد، لضمان وصول العلاج في الوقت المناسب ودون انقطاع.
وفي هذا الإطار، خصصت الصيدلية المركزية أضخم ميزانية في تاريخها لاقتناء الأدوية، خاصة المضادة للسرطان، بقيمة 84 مليار دينار جزائري،
إضافة إلى المبالغ المخصصة لتلبية مختلف الاحتياجات الطبية للمستشفيات، تنفيذًا لتوجيهات وزارة الصحة وتجسيدًا لبرنامج العمل من أجل المريض.
كما جرى توجيه الجزء الأكبر من هذه الميزانية لاقتناء أدوية مبتكرة وعالية الجودة، بما يتيح اعتماد بروتوكولات علاجية عالمية متطورة، ويعزز نتائج التكفل بالمرضى وفق المعايير الطبية الدولية.
وأشارت الصيدلية إلى أن أي صنف دوائي قد يُحتمل تسجيل ندرة فيه خلال السنة، سواء كان محليًا أو مستوردًا، يخضع لمتابعة دقيقة وإجراءات فورية لتعويضه.
وشددت الصيدلية المركزية للمستشفيات على التزامها الدائم بأداء مهامها وفق القوانين والأنظمة المعمول بها، بما يضمن حق المرضى في العلاج ويحافظ على استقرار المخزون الدوائي الوطني.