أعلن محافظ كربلاء المقدسة في العراق، نصيف جاسم الخطابي، اليوم الجمعة، عن تحقيق أكبر نجاح في تنفيذ الخطط الأمنية والخدمية والصحية التي وُضعت لاستقبال ملايين الزائرين من داخل العراق وخارجه خلال مراسم زيارة أربعينية الإمام الحسين (عليه السلام).
وقال الخطابي في مؤتمر صحفي عُقد عقب انتهاء مراسم الزيارة: "نُعلن عن أكبر نجاح للخطط التي أعدت لزيارة الأربعين، سواء على الصعيد الأمني أو الصحي أو الخدمي"، مؤكدًا، أن "الجهود الاستثنائية التي بذلتها جميع الدوائر الحكومية والأمنية أسهمت في إنجاح الزيارة".
وأضاف، أن "الدوائر البلدية رفعت أكثر من 600 ألف طن من النفايات خلال فترة الزيارة".
وفي الجانب الصحي، أوضح أن "الكوادر الطبية عالجت العشرات من الحالات الطارئة بنجاح"، مشيرًا إلى، أن "المشاريع الاستراتيجية التي نُفذت في المحافظة كان لها دور كبير في نجاح خطط الزيارة".
و أثنى المحافظ، على "الخطة الأمنية التي وضعتها قيادة عمليات كربلاء"، مؤكدًا، أنها "أثبتت كفاءة عالية، وساهمت في إحباط العديد من المحاولات التخريبية".
ووجّه الخطابي شكره إلى "رئيس الوزراء محمد شياع السوداني على دعمه الكبير لمحافظة كربلاء خلال موسم الزيارة، كما قدّم شكره وتقديره إلى العتبتين المقدستين على دورهما الحيوي في التنظيم والخدمات، وإلى أهالي كربلاء لما أظهروه من كرم وضيافة استثنائية، إضافة إلى القوات الأمنية من الشرطة والجيش والحشد الشعبي وجميع الأجهزة الأمنية التي ساهمت في تأمين الزيارة".
واختتم تصريحه بالقول: "جميع الوزارات شاركت بفعالية في دعم خطط الزيارة، ما ساهم في تقديم أفضل الخدمات لزائري الإمام الحسين (عليه السلام)، وتحقيق مستوى عالٍ من التنظيم والنجاح".
أكد وزير النقل في العراق رزاق محيبس السعداوي، اليوم الجمعة، أن عملية تفويج الزائرين عكسيا مستمرة حتى تفويج آخر زائر.
وقال السعداوي في بيان: إن "خطة الوزارة الخاصة بإدارة ملف نقل الزائرين خلال زيارة الأربعين تسير بانسيابية عالية، وفق خطط مدروسة وضعت مسبقاً بالتنسيق مع اللجنة العليا للزيارات المليونية".
وأوضح، أن "كافة التشكيلات الأساسية والساندة جرى زجها في الخدمة، إلى جانب تفعيل كامل الجهد الاحتياطي، لضمان انسيابية حركة المركبات في جميع المحاور".
وأضاف، أن "غرفة عمليات النقل تتعامل بحرص شديد وهمة عالية مع ساعات الذروة والأعداد المليونية من الزائرين، وذلك عبر ادامة الزخم المستمر وتوفير كافة الإمكانيات ضمن محاور المسؤولية".
وأكد أن "عملية تفويج الزائرين عكسيا مستمرة حتى تفويج آخر زائر".