تعرض نحو 500 عنصر من أفراد الفرقة 64 في الجيش السوري بريف محافظة حلب لتسمم غذائي، ما استدعى نقلهم إلى المستشفى.
وبحسب مراسل الأناضول، فإن الجنود في مقر الفرقة بمنطقة دارة عزة بحلب، اشتكوا مساء الخميس، من غثيان وتقيؤ ووهن.
وأشار إلى نقل حوالي 500 جندي بدى عليهم آثار التسمم الغذائي إلى مستشفى الكنانة الواقع في مدينة دارة عزة.
وأكدت مصادر في وزارة الصحة السورية أنهم على تواصل مع مديرية صحة حلب بشأن حالات التسمم الغذائي في ريف المحافظة.
وذكرت أن جميع حالات التسمم الغذائي تحت السيطرة ولم تسجل أي خسائر في الأرواح، في حين بدأت السلطات المعنية تحقيقاتها لكشف ملابسات الحادثة.
تشهد محافظة «اللاذقية» على الساحل السوري موجة حرائق حراجية واسعة النطاق، أدت إلى احتراق مساحات كبيرة من الغابات والمناطق الطبيعية، وسط جهود مُكثفة من فرق الإطفاء للسيطرة على النيران.
وقال مدير الطوارئ والكوارث في اللاذقية عبد الكافي كيال: "فرقنا تتعامل مع عدة حرائق في الساحل وسط صعوبات كبيرة".
وأضاف: "فرق الدفاع المدني تعمل على إجلاء المدنيين من المزارع القريبة من الحرائق".
وصرّح وزير الطوارئ وإدارة الكوارث رائد الصالح في تغريدة عبر منصة "X": "استجابت فرق الإطفاء في الدفاع المدني السوري وأفواج الإطفاء لـ 30 حريقا في عموم سوريا، بينها 10 حرائق حراجية كبيرة، تمت السيطرة على 6 منها بشكل كامل، في كل من غابات الشحرورة والسلورة في جبل التركمان باللاذقية، ومنطقة مشتى الحلو والعنازة ودريكيش في طرطوس، ومنطقة الحواش غربي حمص".
وتابع: "تواصل الفرق عمليات الإخماد في 4 حرائق أخرى في منطقة عناب ومنطقة رأس الشعرة وبيت ياشوط بريف حماة، واليمضية ودير ماما بريف اللاذقية، بدعم ومساندة بارزة من الأهالي وسط ظروف ميدانية صعبة، فيما كانت باقي الحرائق في سيارات ومنازل ومعامل ومحلات تجارية".
وختم قائلًا: "بدأ صباح اليوم الخميس 14 آب الطيران المروحي التابع لوزارة الدفاع في المشاركة في عمليات الإخماد في ريف حماة".
على جانب آخر، غادرت (154) عائلة منازلها في محافظة السويداء، وفقًا لإعلان «الدفاع المدني السوري»، الذي أكد عبورهم الآمن عبر ممر بصرى الشام الإنساني.
وقال الدفاع المدني في بيان: " 154 عائلة تم إخراجها يوم الأربعاء 13 أغسطس بشكل إفرادي من محافظة السويداء عبر ممر بصرى الشام الإنساني تضم 613 مواطناً بينهم نساء وأطفال".
وأضاف: "قدمت فرق الدفاع المدني السوري المساعدة للعائلات وساهمت في تأمين انتقالهم إلى الوجهات التي اختاروها بأمان".