الشام الجديد

مدير الإغاثة الطبية بغزة يحذر من كارثة إنسانية

الجمعة 15 أغسطس 2025 - 01:03 م
عمرو أحمد
الإغاثة الطبية
الإغاثة الطبية

حذر مدير الإغاثة الطبية في غزة، في تصريحات خاصة لقناة الجزيرة، من أن أي توسيع للعملية العسكرية الإسرائيلية في القطاع ستكون له تداعيات كارثية على الوضع الإنساني والصحي المتردي أصلاً، مشيراً إلى أن المستشفيات ومراكز العلاج تعاني من ضغط هائل ونقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية.

تصريحات مدير الإغاثة الطبية في غزة

وأوضح أن القطاع يحتاج إلى مئات شاحنات الإغاثة يومياً لتلبية الحد الأدنى من الاحتياجات الصحية والإنسانية للسكان، لافتاً إلى أن الحصار ومنع دخول المساعدات بشكل كافٍ يفاقمان الأزمة، ويعرضان حياة آلاف المرضى والجرحى للخطر.

ويأتي هذا التحذير وسط تقارير من منظمات دولية تؤكد أن النظام الصحي في غزة على وشك الانهيار، في ظل استمرار القصف الإسرائيلي، وانقطاع الكهرباء، ونقص الوقود اللازم لتشغيل المولدات في المستشفيات.

حذر مدير الإغاثة الطبية في غزة من انهيار متسارع في القطاع الصحي جراء استمرار العدوان ونقص الإمدادات الطبية، مؤكدًا أن الوضع يزداد سوءًا يومًا بعد آخر مع تفشي أمراض مختلفة بين السكان، في ظل غياب الإمكانات اللازمة للعلاج.

تصريحات مدير الإغاثة الطبية في غزة:

وقال مدير الإغاثة الطبية في غزة، في تصريح لقناة الجزيرة، إن المنظومة الصحية في غزة أصبحت عاجزة عن تلبية الاحتياجات، مشيرًا إلى أن ما يدخل من مساعدات طبية لا يغطي الحد الأدنى من الاحتياجات اليومية.

 

 وأوضح أن الطواقم الطبية تواجه ضغوطًا غير مسبوقة، حيث سُجلت 300 حالة إصابة بأمراض جلدية يوم أمس وحده، من دون توفر أي أدوية لمعالجتها.

وأكد أن الوضع الراهن ينذر بكارثة صحية وإنسانية إذا لم يتم توفير إمدادات عاجلة، داعيًا المجتمع الدولي والمؤسسات الإنسانية إلى التحرك الفوري لإنقاذ ما تبقى من المنظومة الصحية في القطاع.

قال مدير الإغاثة الطبية في غزة إن كمية المساعدات الطبية التي تصل عبر معبر زيكيم لا تكفي لعلاج الأعداد الكبيرة من المصابين، بحسب ما جاء في نبأ عاجل لقناة “الجزيرة”.

 

وأضاف مدير الإغاثة الطبية في قطاع غزة، أن الحصار المستمر منذ 156 يومًا يمنع دخول أدوية أساسية وحليب الأطفال، مما يفاقم الوضع الصحي والإنساني.
أكد مدير الإغاثة الطبية في قطاع غزة، في تصريحات لقناة الجزيرة، أن الوضع الصحي في القطاع يزداد تدهورًا مع استمرار الحصار ونقص الإمدادات الطبية. 

وأوضح أن ما يدخل من مساعدات عبر معبر زيكيم لا يغطي سوى جزء ضئيل من الاحتياجات الفعلية، ولا يكفي لعلاج الأعداد الكبيرة من المصابين جراء القصف والاشتباكات المستمرة.