طرحت فنانة الهيب هوب السعودية أصايل أغنية جديدة بعنوان "100/100"، عبر تسجيلات مدل بيست، بجرأة وثقة وأداء متقن، تكشف الأغنية الجديدة عن أسلوب أصايل الخاص في كتابة الكلمات وتوصيل الرسائل بحدة ووضوح، وتأتي الأغنية كخطوة جديدة تؤكد طموحها لتكون في مقدمة مشهد الراب في المنطقة، ليس مجرد جزء منه.
منذ انطلاقتها بأغنيتها الأولى "أصلية"، أثبتت أصايل حضورها القوي على الساحتين الإقليمية والدولية، وقدمت عروضًا لافتة في أبرز الفعاليات، من بينها مشاركتها في مهرجان "ساوندستورم" الذي تنظمه مدل بيست. كما تألقت في يونيو الماضي خلال فعالية موسيقية خاصة لتسجيلات مدل بيست في لندن، ومع إصدار "100/100"، تمضي بخطوات واثقة نحو مرحلة جديدة، وتواصل تحويل التحديات إلى طاقة تدفعها لمزيد من الإبداع والتأثير.
وعلى صعيد اخر، بدأ طرح تذاكر فيلم الأوديسة "The Odyssey"، للجمهور قبل عام من الموعد الرسمي لطرح الفيلم في السينمات.
وتبدأ عادة حملات التسويق لأفلام الصيف الضخمة قبل ستة أشهر تقريبًا من إطلاقها، لكن فيلم واحد لا يلتزم بهذه القواعد هو فيلم "الأوديسة" لكريستوفر نولان.
في وقت سابق من هذا الشهر، وقبل أكثر من عام من تاريخ إطلاقه الرسمي في 17 يوليو 2026، بدأ عرض مقطع دعائي في دور السينما، كما طُرحت تذاكر عروض عطلة نهاية الأسبوع الافتتاحية، وبعد أقل من يوم من طرحت هذه التذاكر، نفدت معظمها، وبدأ السماسرة في إعادة بيعها بأكثر من 200 دولار.
الفيلم يتصدر بطولته كل من: "مات ديمون، وزندايا، وتوم هولاند، ولوبيتا نيونجو، وغيرهم الكثير من نجوم السينما العالمية.
وعُرض المقطع الدعائي للفيلم بتقنية آيماكس 70 مم، وهي الصيغة المفضلة لدى نولان لجميع أفلامه، والتي تركز على أفلام تقليدية واسعة النطاق، فضلًا عن أنها تُعرف بتوفيرها تجربة بصرية لا مثيل لها.
وطُورت هذه التقنية في خمسينيات القرن الماضي، وشهدت عودة قوية في السنوات الأخيرة بفضل مخرجين مثل كوينتين تارانتينو وبول توماس أندرسون.
ويشير ما يحدث في شباك التذاكر من منافسة قبل عرض الفيلم بعام، إلى قوة أفلام كريستوفر نولان وجماهيريته الضخمة، بالتعاون مع آيماكس ويونيفرسال بيكتشرز، الذي استطاع أن يجذب الجماهير لشراء تذاكر الفيلم قبل حتى انتهاء تصويره.
فيما اعتقدت الصحفية الترفيهية تاتيانا أرينجتون، في حديثها لـ بي بي سي: "بما أن فيلم الأوديسة يتطلع إليه الجميع، فلا بد أن فريق العمل قد فكر في كيفية تحقيق أقصى استفادة منه، وتندرج هذه الاستراتيجية ضمن مهمة نولان المستمرة لتشجيع الجمهور على زيارة دور السينما من خلال تحويل الأفلام إلى حدث حقيقي".
وقالت أرينجتون: "يتمتع فيلم الأوديسة بمزيج رابح بفعل قوة نجومه الهائلة وقصة عالمية. الأطفال يحبون زندايا، والجيل الأكبر يحب مات ديمون، والكثير من الناس مولعون بالأساطير اليونانية. هناك ما يُرضي الجميع."
