المغرب العربي

الجزائر.. الصيدلية المركزية للمستشفيات تنفي ندرة أدوية السرطان

الخميس 14 أغسطس 2025 - 01:20 م
ابراهيم ياسر
الأمصار

طمأنت الصيدلية المركزية للمستشفيات في الجزائر، اليوم، المرضى والرأي العام الوطني بخصوص ما تم تداوله على بعض وسائل التواصل الاجتماعي حول حدوث ندرة في الأدوية المضادة للسرطان وأدوية المستشفيات.


مؤكدة أن نسبة توفر هذه الأدوية الحيوية تتجاوز 93% على المستوى الوطني، مع ضمان إمداد مستمر وكافٍ لتغطية احتياجات جميع المؤسسات الاستشفائية.

وأوضحت الصيدلية أنه لم تسجّل أي حالة ندرة، مشيرة إلى أن هناك أرضية إلكترونية مرتبطة بالمستشفيات تتيح في أي وقت معرفة وتقييم مخزون الأدوية.

كما أكدت أنها تعمل بصفة دائمة ومنتظمة على توفير هذه الأدوية لجميع المرضى، بالتنسيق مع مختلف الفاعلين في سلسلة التوريد، لضمان وصول العلاج في الوقت المناسب ودون انقطاع.

وفي هذا الإطار، خصصت الصيدلية المركزية أضخم ميزانية في تاريخها لاقتناء الأدوية، خاصة المضادة للسرطان، بقيمة 84 مليار دينار جزائري،

إضافة إلى المبالغ المخصصة لتلبية مختلف الاحتياجات الطبية للمستشفيات، تنفيذًا لتوجيهات وزارة الصحة وتجسيدًا لبرنامج العمل من أجل المريض.

كما جرى توجيه الجزء الأكبر من هذه الميزانية لاقتناء أدوية مبتكرة وعالية الجودة، بما يتيح اعتماد بروتوكولات علاجية عالمية متطورة، ويعزز نتائج التكفل بالمرضى وفق المعايير الطبية الدولية.

وأشارت الصيدلية إلى أن أي صنف دوائي قد يُحتمل تسجيل ندرة فيه خلال السنة، سواء كان محليًا أو مستوردًا، يخضع لمتابعة دقيقة وإجراءات فورية لتعويضه.

وشددت الصيدلية المركزية للمستشفيات على التزامها الدائم بأداء مهامها وفق القوانين والأنظمة المعمول بها، بما يضمن حق المرضى في العلاج ويحافظ على استقرار المخزون الدوائي الوطني.

الجزائر تستعد لاحتضان أكبر نسخة من المعرض الإفريقي للتجارة البينية


تستعد الجزائر لاحتضان الطبعة الرابعة للمعرض الإفريقي للتجارة البينية 2025، من 4 إلى 10 سبتمبر المقبل، تحت شعار “جسر نحو فرص جديدة”، في حدث يوصف بأنه الأكثر طموحا منذ إطلاق المعرض عام 2018، سواء من حيث حجم المشاركة أو قيمة الاتفاقيات المنتظرة.

الجزائر تحتضن الطبعة الرابعة للمعرض الإفريقي:

وسيشارك في المعرض، الذي ستجري فعالياته بقصر المعارض بالصنوبر البحري (الجزائر العاصمة)، أكثر من 2000 عارض يمثلون 75 دولة، إلى جانب نحو 35 ألف زائر مهني، وسط توقعات بأن تتجاوز قيمة الاتفاقات التجارية والاستثمارات 44 مليار دولار.

 

الحدث، الذي ينظم بالتعاون مع البنك الإفريقي للاستيراد والتصدير، ومفوضية الاتحاد الإفريقي، وأمانة منطقة التبادل الحر القارية الإفريقية، سيتضمن برنامجًا ثريًا يغطي قطاعات متعددة مثل الفلاحة، الصناعة، الطاقة، الصحة، النقل، الابتكار، والمؤسسات الناشئة، إضافة إلى فضاءات مخصصة لرواد الأعمال الشباب والباحثين الجامعيين.

وسيُمنح للدول والهيئات من القطاعين العام والخاص أيام خاصة لعرض فرصها في مجالات التجارة، الاستثمار، السياحة، والثقافة، مع طموح لجعل هذه الدورة الأبرز من حيث الأثر الاقتصادي والصدى الدولي، وتعزيز دور الجزائر كقاطرة للتنمية الإفريقية.

رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون كان قد أمر، خلال اجتماع مجلس الوزراء في 20 أفريل الماضي، بتسخير كافة التسهيلات للشركاء الأفارقة وضمان إنجاح هذا الحدث، الذي وصفه بأنه فرصة استراتيجية لتعزيز المبادلات الإفريقية-الإفريقية ودعم الاقتصاد القاري.