وجهت وزارة الزراعة، اليوم الخميس، مربي الأسماك بالاعتماد على النظام المغلق للإنتاج السمكي، فيما أشارت الى تقديم قروض لتسهيل إنشاء النظام المغلق.
وقال وكيل الوزارة، مهدي سهر: إن "النظام المغلق يعد أحد الأنظمة الحديثة لتربية الأسماك، حيث كان يستخدم في البحيرات الطينية أما طريقة الأقفاص العائمة فهي الطريقة الأحدث"، مبينا انه "تم توجيه مربي الاسماك باعتمادها كنظام تربية للأسماك نتيجة لشح المياه وارتفاع معدلات التلوث في الأنهار بالإضافة الى الآثار السلبية التي تركتها على الإنتاج السمكي في العراق بصورة عامة بعد ان بلغ العراق بالسنوات السابقة الاكتفاء الذاتي من إنتاج الأسماك".
وبين ان " النظام المغلق لأحواض تربية الأسماك يتضمن نظام فلترة لمعالجة المياه وإزالة الشوائب والفضلات إذ يحتوي على نظام للتحكم في درجات الحرارة خزانات الترسيب حيث يتميز النظام بكفاءة استخدام المياه لتدوير الموجودة داخل الأحواض وأيضا الحد من التلوث".
وأوضح ان " إنتاج الأسماك في النظام المغلق يكون بشكل مكثف فضلاً عن تربية الأسماك بأعداد كبيرة وبأقل المساحات الممكنة في الأحواض مما يوفر الوقت والجهد والاستدامة كونه نظاماً صديقاً للبيئة"، مشيرا الى ان "من التحديات التي ساهمت في نشر هذه الطريقة هي ارتفاع كلف إنشاء أحواض النظام المغلق وأيضا الحاجة الى استمرار الطاقة الكهربائية".
وأكد ان "هناك مشروعاً لاستخدام الطاقة الشمسية بالإضافة الى تقديم القروض لتسهيل إنشاء النظام المغلق وبالتالي يساعد في تقليل الجهد والوقت وأيضا يقلل حتى من كلف الإنتاج لمربي الأسماك وهذا يحقق استدامة لمشاريع تربية الأسماك في العراق".
أكدت قيادة قوات الحدود، استمرار عمليات التفويج العكسي بانسيابية عالية جدًا في محور محافظة النجف الأشرف مخصصة أكثر من 750 باصًا لنقل الزائرين، فيما دفعت العتبة العلوية المقدسة بـ 250 باصًا حديثًا ومكّيفًا لخدمتهم على مدار الساعة خلال زيارة الأربعين.
وقال المتحدث باسم قيادة قوات الحدود، العقيد علي حسين،: أنه " لا تزال عمليات التفويج العكسي تسير بانسيابية عالية جدًا في محور محافظة النجف الأشرف، بعد أن خصصت قيادة قوات الحدود أكثر من 750 باصًا لنقل الزائرين"، مؤكدا انه "أسهمت الزيارات المتواصلة لوزير الداخلية رئيس اللجنة العليا للزيارات المليونية عبد الأمير الشمري والمتابعة ميدانية لقائد قوات الحدود بتسهيل عملية تفويج الزائرين باتجاه محافظة النجف الأشرف".
وأضاف، أن " قيادة قوات الحدود تبقى على أتم الاستعداد لأي واجب خدمةً للوطن ومكتسباته الوطنية، حيث إن عمل التفويج مستمر خلال 24 ساعة من أجل نقل الزائرين لحين انتهاء زيارة الأربعين ".
من جانبه، قال عضو مجلس إدارة العتبة العلوية المقدسة، مصطفى منى، أنه " بتوجيه من الأمانة العامة للعتبة العلوية المقدسة استنفر خَدَم العتبة العلوية المقدسة واستكمالًا للخدمة التي تقدمها العتبة في موقع التفويج العكسي للزائرين وعلى مدار 24 ساعة وفّرت العتبة الخدمات كافة من 250 باصًا للنقل حديثة ومكيفة، إضافةً إلى موقع مهيأ لخدمة الزائرين متكامل من الاحتياجات ومصلّى، وإطعام، وشراب".
