أرجأت فرنسا، خلال الأشهر الستة الماضية، تجديد تأشيرات حراس أمن تابعين لشركة الطيران الإسرائيلية "إل عال" العاملين في باريس، ما تسبب في صعوبات لعملهم، خاصة أنهم يشغلون وظائف في السفارة الإسرائيلية بصفة موظفين لا دبلوماسيين، وفق ما نقل موقع i24news.
ونقل الموقع عن مصدر دبلوماسي فرنسي أن هذه الخطوة جاءت ردًا على "التفتيش المنهجي" الذي يخضع له الدبلوماسيون الفرنسيون القادمين إلى إسرائيل عبر مطار شارل ديجول.
وأوضح أن محادثات تجرى حاليًا مع السفارة الإسرائيلية في باريس بهدف التوصل إلى حل سريع يلبي احتياجات الطرفين.
وأشار مصدر إسرائيلي إلى أن التعطيل في إصدار التأشيرات قد يكون مرتبطًا بتصاعد التوترات بين البلدين، خصوصًا بعد أن أثار موقف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الداعي في الأشهر الأخيرة إلى اعتراف الدول الغربية بدولة فلسطينية، رد فعل غاضب من إسرائيل.
وذكرت صحيفة هآرتس أن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، هدد بريطانيا وفرنسا بإمكانية ضم أجزاء من الضفة الغربية، ردًا على ما تعتبره إسرائيل "اعترافًا أحادي الجانب" بالدولة الفلسطينية.
من جانبها، أكدت فرنسا أن اعترافها المحتمل بدولة فلسطينية لا يستهدف الإضرار بإسرائيل، وإنما يهدف إلى المساهمة في عزل حركة حماس وتعزيز دمج إسرائيل في المنطقة.
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، بأن رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي اتهم عائلة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو باستهدافه شخصيًا، على خلفية معارضته لخطة احتلال قطاع غزة، ورغبتها في إبعاده عن منصبه.
ووفقًا للتقارير، أوضح رئيس الأركان أن الخلافات مع القيادة السياسية تصاعدت خلال الأسابيع الأخيرة، خاصة بشأن خطط فرض السيطرة الكاملة على القطاع وإدارة العمليات العسكرية داخله.
أكد رجل الأعمال الفلسطيني سمير حليلة، اليوم الثلاثاء، أن اسمه طُرح منذ أكثر من عام لتولي إدارة قطاع غزة، موضحًا أن موافقته على هذا المنصب تتوقف على موافقة السلطة الفلسطينية والجهات المانحة.
وفي تصريحاته لقناة سكاي نيوز عربية، أشار حليلة إلى أنه أجرى مشاورات موسعة مع الرئيس محمود عباس، ورئيس الوزراء، وعدد من الأطراف المرتبطة بالسلطة الفلسطينية، لافتًا إلى أن هذا أمر طبيعي "كوني أحد أبناء السلطة الفلسطينية".
وأضاف: "نسعى إلى إيجاد حل يوقف الحرب والإبادة في غزة"، موضحًا أن ترشيحه جاء بصفته شخصية مستقلة ذات خبرة إدارية.
كما بيّن أن حركة حماس أعلنت من جانب واحد أنها لن تشارك في إدارة القطاع بعد انتهاء الحرب، ما يفسح المجال أمام تشكيل لجنة إدارية مستقلة لتولي هذه المهمة.
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن الحديث عن صفقات جزئية لإعادة المحتجزين بات من الماضي، وذلك حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، فى خبر عاجل لها.
وتابع نتنياهو: "نستعد دائما لاحتمال هجوم مفاجئ من إيران".
أجرى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الأحد، اتصالاً هاتفياً مع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بحثا خلاله خطط إسرائيل للسيطرة على ما تبقى من معاقل حركة حماس في قطاع غزة، بهدف إنهاء الحرب عبر إطلاق سراح الرهائن والقضاء على الحركة.
ووفق بيان صادر عن مكتب نتنياهو، فقد شكر رئيس الوزراء الرئيس الأميركي على دعمه الثابت لإسرائيل منذ اندلاع الحرب.