أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، بأن رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي اتهم عائلة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو باستهدافه شخصيًا، على خلفية معارضته لخطة احتلال قطاع غزة، ورغبتها في إبعاده عن منصبه.
ووفقًا للتقارير، أوضح رئيس الأركان أن الخلافات مع القيادة السياسية تصاعدت خلال الأسابيع الأخيرة، خاصة بشأن خطط فرض السيطرة الكاملة على القطاع وإدارة العمليات العسكرية داخله.
أكد رجل الأعمال الفلسطيني سمير حليلة، اليوم الثلاثاء، أن اسمه طُرح منذ أكثر من عام لتولي إدارة قطاع غزة، موضحًا أن موافقته على هذا المنصب تتوقف على موافقة السلطة الفلسطينية والجهات المانحة.
وفي تصريحاته لقناة سكاي نيوز عربية، أشار حليلة إلى أنه أجرى مشاورات موسعة مع الرئيس محمود عباس، ورئيس الوزراء، وعدد من الأطراف المرتبطة بالسلطة الفلسطينية، لافتًا إلى أن هذا أمر طبيعي "كوني أحد أبناء السلطة الفلسطينية".
وأضاف: "نسعى إلى إيجاد حل يوقف الحرب والإبادة في غزة"، موضحًا أن ترشيحه جاء بصفته شخصية مستقلة ذات خبرة إدارية.
كما بيّن أن حركة حماس أعلنت من جانب واحد أنها لن تشارك في إدارة القطاع بعد انتهاء الحرب، ما يفسح المجال أمام تشكيل لجنة إدارية مستقلة لتولي هذه المهمة.
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن الحديث عن صفقات جزئية لإعادة المحتجزين بات من الماضي، وذلك حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، فى خبر عاجل لها.
وتابع نتنياهو: "نستعد دائما لاحتمال هجوم مفاجئ من إيران".
أجرى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الأحد، اتصالاً هاتفياً مع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بحثا خلاله خطط إسرائيل للسيطرة على ما تبقى من معاقل حركة حماس في قطاع غزة، بهدف إنهاء الحرب عبر إطلاق سراح الرهائن والقضاء على الحركة.
ووفق بيان صادر عن مكتب نتنياهو، فقد شكر رئيس الوزراء الرئيس الأميركي على دعمه الثابت لإسرائيل منذ اندلاع الحرب.
وبحسب هيئة البث الإسرائيلية، منح نتنياهو المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف "ضوءاً أخضر" لبحث صفقة شاملة لإنهاء الحرب، تتضمن إطلاق سراح جميع الرهائن ووقف العمليات العسكرية، على أن يطرح ويتكوف هذا المقترح خلال محادثاته مع الوسطاء في قطر ومصر.
وفي مؤتمر صحفي سابق الأحد، أكد نتنياهو أنه لا يسعى إلى إطالة أمد الحرب، مشيراً إلى أن خطة السيطرة على مدينة غزة تمثل "أفضل وسيلة لإنهاء القتال"، وأن الهجمات المقبلة تستهدف آخر معقلين لحركة حماس في القطاع.
دعت مندوب سلوفينيا في مجلس الأمن الدولي، إلى اجتماع طارئ لمناقشة الأزمة الإنسانية في غزة، حيث عبر أعضاء المجلس عن رفضهم للعملية العسكرية الإسرائيلية.