أعلن المهاجم الإسباني ألفارو موراتا رحيله رسميًا عن نادي جالاطا سراي التركي، موجّهًا رسالة وداع لجماهير الفريق وزملائه، تخللتها انتقادات حادة لمجلس إدارة النادي، متهمًا إياه بعدم الالتزام بالاتفاقات المبرمة وعدم احترام القيم الأساسية.
وقال موراتا، عبر بيان نشره على حساباته في شبكات التواصل الاجتماعي: "أود بصدق أن أشكركم على الحب والدعم الذي أظهرتموه لي، لقد جعلتموني أشعر بالترحيب منذ اليوم الأول، وكان دعمكم أحد أجمل ما مررت به في مسيرتي"، قبل أن يوضح أن علاقته مع إدارة النادي لم تكن بنفس الإيجابية، مضيفًا: "كانت هناك وعود لم يتم الوفاء بها، وقيم أساسية لم تُحترم، واضطررت في النهاية للتنازل عن جزء من راتبي وحقوقي التعاقدية التي اكتسبتها بعملي".
وأكد موراتا أن قراره جاء انطلاقًا من قناعة شخصية بوجود "مبادئ لا ينبغي التنازل عنها"، واصفًا عدم تقدير ما تم تحقيقه بأنه أمر "غير مقبول".
من جهته، أفاد خبير انتقالات اللاعبين فابريزيو رومانو، اليوم الإثنين، بأن موراتا بات عمليًا لاعبًا جديدًا في صفوف نادي كومو الإيطالي، بعد توقيعه العقود كافة.
واختتم المهاجم الإسباني بيانه بتوجيه الشكر والعرفان لمدربه وجهازه الفني، وزملائه في الفريق، والعاملين بالنادي، مؤكدًا أن إسطنبول وجماهير جالاطا سراي سيظلون دائمًا في قلبه، ومتمنيًا لهم النجاح في المستقبل.
تتزايد مؤشرات فقدان الحارس الألماني مارك أندريه تير شتيجن لشارة قيادة برشلونة، بعد توتر علاقته مع الإدارة على خلفية خلاف حول ملفه الطبي و"قضية التسجيل المالي".
وكان من المنتظر، وفق التقاليد المتبعة في النادي الكتالوني، أن تُجرى انتخابات داخل غرفة الملابس لاختيار قادة الفريق الأربعة للموسم الجديد (2025-2026).
لكن الأحداث الأخيرة دفعت الإدارة للضغط من أجل استبعاد تير شتيجن من موقعه كقائد أول، رغم تمسك عدد من اللاعبين به ودعمه بشكل علني خلال فترة الجولة التحضيرية في آسيا.
وبحسب ما نشره تلفزيون TV3 الإسباني، فقد رضخ المدرب هانز فليك لضغوط الإدارة، واتخذ قرارًا مبدئيًا بسحب شارة القيادة من تير شتيجن، بعد أن رفض الحارس توقيع الموافقة على إرسال ملف إصابته إلى رابطة "لا ليجا"، وهو ما منع النادي من الاستفادة من جزء من راتبه في حسابات "اللعب المالي النظيف" لتسجيل الحارس الجديد خوان جارسيا.