استقبل الرئيس التونسي، قيس سعيّد اليوم بقصر قرطاج، الأمين العام لاتحاد المحامين العرب النقيب المكّاوي بنعيسى والأستاذ عبد الحليم علام رئيس اتحاد المحامين العرب بحضور الأستاذ حاتم المزيو عميد الهيئة الوطنية للمحامين.
واستهلّ سعيّد وفق بلاغ لرئاسة الجمهورية هذا اللقاء بالحديث عن ظهور فكرة "الوكالة على الخصام" قبل أن تتّخذ مهنة المحاماة شكلها الحديث وتُنظّم بقوانين للمساهمة في تحقيق العدالة والدفاع عن الحقوق والحريات.
كما تعرّض رئيس الجمهورية إلى دور المحامين لا فحسب في إرساء العدالة داخل المجتمع بل في النضال من أجل تحقيق الاستقلال في عديد الدّول العربية، مُشيدا بدور المحامين الذين تطوّعوا للدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في كلّ المحافل الدوليّة.
استقبل وزير السياحة التونسي، سفيان تقية، ، بمقر الوزارة، رئيسة الجامعة التونسية للنزل، درة ميلاد، ورئيس الجامعة التونسية لوكالات الأسفار والسياحة، أحمد بالطّيب، وذلك بحضور عدد من إطارات الوزارة والمدير العام للديوان الوطني التونسي للسياحة في إطار التنسيق والمتابعة الدورية للنشاط السياحي وبهدف تحقيق الاهداف المرجوة.
وخُصّص اللقاء لمتابعة سير النشاط السياحي الصيفي وتدارس أولويات المرحلة القادمة، خاصة فيما يتعلق بخدمات الإيواء السياحي ووكالات الأسفار، إلى جانب النظر في الملاحظات والمقترحات الرامية إلى مزيد تعزيز الحركة السياحية خلال الفترة المقبلة.
وفي هذا السياق، تم التأكيد على ضرورة معاضدة جهود النظافة والمحافظة على البيئة في المناطق السياحية، إلى جانب تكثيف البرامج التنشيطية والترفيهية والسياحية والثقافية التي تلبي تطلعات العائلات التونسية وتنشط الحركة في جميع الأقاليم.
كما شدد المجتمعون على أهمية تعزيز الربط الجوي والنقل السياحي البري الداخلي، واتخاذ التدابير اللازمة لضمان استدامة المؤشرات الإيجابية للنشاط السياحي حتى نهاية العام، في إطار مقاربة استباقية تضمن استدامة المؤشرات الإيجابية المسجلة.
كشف المرصد الوطني لسلامة المرور أنّ ثلاثة من كلّ عشرة سائقين، أيّ بنسبة 30%، تجاوزوا النسبة القانونية للكحول أثناء القيادة، وذلك وفق ما أعلنه العميد سامي السعودي، رئيس مكتب المعطيات بالمرصد، خلال حملة توعوية نُظمت مساء السبت 9 أوت 2025 بمفترق قمرت (الفلوكة).
وأوضح السعودي أنّ هذه الحملة انطلقت منذ بداية السنة وتتواصل على مدار العام، مع تكثيفها خلال فترات العطل الصيفية التي تشهد ارتفاعًا في الحركة المرورية، بهدف الحد من السياقة في حالة كحولية لما تسببه من خسائر بشرية ومادية جسيمة. وأكّد على أنّ الطابع الحالي للحملة توعوي بالأساس، لكن بعد صدور الأمر عدد 146 ستأخذ صبغة زجرية.